سجلت مؤشرات البورصة المصرية الاثنين اغلاقا اخضر وان كان محدودا نتيجة ظهور قوى شرائية استهدفت اسهم قيادية بالبورصة خلال النصف الثاني من الجلسة وهو ما قاد صعودا طفيفا طال كافة مؤشرات الاسهم بعد تعرض السوق لضغوط موجة من البيع لجني الارباح في التعاملات المبكرة. وزاد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.20 % ليصل إلى 5372.66 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.09 % من قيمته مسجلا 6199.45 نقطة. وكسب مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70" بنحو 0.30 % ليصل إلى 476.09 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.30 % مسجلا 795.18 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 700 مليون جنيه مقابل مستواه الاحد ليصل إلى 369.8 مليار جنيه وسط تداولات بلغت 524 مليون جنيه وقال احمد العطيفي مدير ادارة الاستثمار بشركة الجذور القابضة للاستثمارات المالية لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان اسهم قيادية - تتمتع بالوزن النسبي في مؤشر السوق الرئيسي - في مقدمتها البنك التجاري الدولى واوراسكوم للانشاء والصناعة استقطبت سيولة في النصف الثاني من التعاملات مما عزز حركة المؤشرات وان ظلت السوق تعاني من ضعف قيم التداولات مقارنة بالجلسات السابقة. واضاف ان قرب نهاية العام جعلت المتعامل المؤسسي واصحاب المحافظ اكثر تحفظا فمن ناحية فان تسوية مشتريات اليوم تتم في اخر جلسات العام بينما يحاول كل مستثمر ايا كان نوعه الحفاظ على ايه مكاسب حققها كما ان كل شركات السمسرة علقت منح التمويل - الكريديت - لعملائها. ولم تتفاعل السوق بصورة ملحوظة مع نبأ خفض وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني تصنيفها طويل الأمد لمصر إلى B- من B مع نظرة مستقبلية سلبية وقالت إن تصنيف مصر معرض لمزيد من الخفض إذا تدهور الوضع السياسي بدرجة اكبر. ولفت الى ان اضطراب الوضع السياسي ظل مؤثرا على السوق حيث ينتظر المتعاملون انتهاء ازمة الدستور فضلا عن تناقل انباء غريبة غير مبررة منها استقالة نائب رئيس الجمهورية المستشار محمود مكي والحديث عن استقالة محافظ البنك المركزي فاروق العقدة وما تلاها من نفي للاستقالة. وذكر المصدر ان المتعاملين يترقبون انباء اقتصادية ذات تأثير على السوق منها الحديث عن الاصلاحات الاقتصادية المرتقبة وفرض الضرائب التي تم تجميدها ووضعية الاحتياطي المصري من العملة الاجنبية. وبنهاية جلسة الاحد تراجعت مؤشرات البورصة المصرية متأثرة بعمليات بيع لجني الأرباح من قبل المستثمرين المصريين بعد الإرتفاعات القوية التي حققتها في الجلسات الماضية.