وصف حزب المصريين الأحرار المحاولات التي تجري حاليا لاستكمال عدد أعضاء مجلس الشورى بأنها "عملية يائسة لصناعة ديكور ديمقراطي شريف هدفه تجميل وجه النظام". وأعلن الحزب مجددا رفضه القاطع لتقديم أي من أسماء أعضاءه ضمن المرشحين لاستكمال عدد مقاعد مجلس الشورى. وقال الحزب في بيان صحفي له الخميس " إننا لن نشترك في هذه المهزلة العبثية التي تهدف لإضفاء مشروعية على مجلس فاشل ومطعون في شرعيته". وأبدى الحزب دهشته من إسناد مهمة التشريع في مصر لمجلس جاء أعضاءه لمقاعدهم في انتخابات صوت فيها 4% فقط من المصريين، بينما قاطع انتخاباته الحزب مع الأغلبية العظمى من المصريين. وأكد البيان أن الحزب ما زال عند موقفه الثابت بعدم جدوى وجود مجلس الشورى الذي يهدر ملايين الجنيهات على انتخاباته وأعماله بلا دور أو فاعلية في الحياة السياسية عدا أنه يتولى فقط خدمة النظام الحاكم في الهيمنة على الصحافة والإعلام الرسمي وفي القيام بدور الذراع التشريعي لجماعة الإخوان في المرحلة القادمة. فى سياق أخر، ناشد الدكتور أحمد سعيد، رئيس حزب المصريين الأحرار، الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية باتخاذ قرار لن ينساه له التاريخ بتأجيل الاستفتاء على الدستور وذلك كفرصة أخيرة للم شمل المصريين، ووقف مزيد من الانقسام وإنقاذ البلاد من الفتن والصراعات الدامية. وقال د. أحمد سعيد في بيان عاجل وجهه لرئيس الجمهورية أن وقف لاستفتاء والعودة مرة أخرى إلى الشعب في قرار تاريخي لتحقيق التوافق الوطني الشامل هو دليل قوة للدكتور مرسي وليس دليلاً علي الضعف، وأكد د.سعيد، أن الاستفتاء علي دستور مصر في غياب الإشراف القضائي الكامل سوف يؤدى إلى تقويض الدولة وهدم المؤسسات وليس إلى بناءها. وقال رئيس حزب المصريين الأحرار للرئيس مرسي.." إنها الفرصة الأخيرة يا سيدي الرئيس فأقتنصها من أجل مصر ومن أجل مستقبل الأجيال القادمة وحتى توقف حالة الفوضى والانفلات وحمامات الدم في الشوارع" .