6 أبريل: النتيجة شبه النهائية للإستفتاء تظهر إنقسام رهيب بالشارع

قال محمد عادل، أحد قيادات حركة شباب 6 أبريل، أن نسبة التصويت العاليه برفض الدستور والتي تقارب ال44% تؤكد علي وجود إنقسام رهيب في الشارع المصري، حول هذا الدستور مؤكدا انها أطاحت بأحلام التيار الإسلامي وجماعة الإخوان المسلمين، بعد أن صوت ما يقرب من نصف الشعب المصري ب "لا".
وأكد عادل فى بيان للحركة الأحد أن التصويت ب "لا"جاء في مواجهه مشروع الدستور "المسلوق"، وبعد فضح كل محاولات التيار الإسلامي "لخداع" الشعب المصري حول هذا الدستور.
وشدد البيان على أن الحركة لن تتوقف لدعوه المواطنين للتصويت ب "لا" ، وتابع البيان "بل أن أعضاء الحركة بدأو في تكثيف تحركاتهم وأنهم واثقون في قدرتهم علي إسقاط مشروع الدستور".
واضاف عادل "من غير المعقول في بلد محترم أن يتم تمرير دستور مع نسبة رفض تقارب ال44%، وهي نسبة عاليه جدا حتي في ظل مشاركة 31% فقط من عدد الناخبيين المسموح لهم بالتصويت، رغم كل التجاوزات التي سجلت من قبل التيار الإسلامي ومحاولات توجيهه الناخبين للتصويت بالموافقه وقت الإستفتاء"، عى حد تعبيره.
وأكد أن الحركة قد بدأت فعليا تكثيف حملاتها في الشارع المصري، من أجل حث المواطنين علي التصويت بلا في الإستفتاء، وإسقاط مشروع دستور الغرياني ولجنته التأسيسية التي لا تعبر عن الشعب المصري وجموعه وخاصة مع عدم تضمين الدستور مكتسبات ومطالب الثورة من العداله الإجتماعية والحريات العامة والشخصية