اعتبرت الخارجية الأمريكية الخميس ان التظاهرات التي شهدها الأردن خلال الأيام الماضية احتجاجا على رفع أسعار المحروقات في المملكة والتي تخللتها أعمال عنف متفرقة، تعبر عن "التعطش للتغيير" على غرار ما شهدته دول عربية أخرى خلال الربيع العربي. وقال مساعد المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر ان "الشعب الأردني لديه مخاوف اقتصادية وسياسية ولديه تطلعات. نعتقد ان خارطة الطريق التي قدمها الملك عبدالله الثاني للاصلاحات تستجيب لذلك. لكن، كما رأينا في مناطق أخرى، ثمة تعطش للتغيير". وأقرت الخارجية الأمريكية بأن "الوضع الاقتصادي صعب" في الأردن مشيرة إلى ان واشنطن "تحترم حقوق المتظاهرين، أينما كانوا، في التظاهر بشكل سلمي". وفي حمأة الربيع العربي الذي انطلق من تونس في "كانون الأول" ديسمبر 2010، لم يشهد الأردن سوى تظاهرات محدودة لكن متكررة تدعو إلى إصلاحات اقتصادية وسياسية. ودعا مساعد المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية إلى "عملية سياسية موسعة من شأنها تعزيز الأمن، الاستقرار والتنمية الاقتصادية" في الأردن.