سجلت البورصة المصرية الاثنين صعودا متوسطا متأثرة بترقب السوق مؤشرات النجاح والفشل في مفاوضات مصر مع صندوق النقد الدولي بخصوص القرض وعودة أنباء صفقة بيع البنك الأهلى سوسيتيه جنرال لبنك قطر الوطني. وزاد مؤشر البورصة الرئيسي "ايجي اكس 30" الذي يضم اكبر 30 شركة مقيدة بنسبة 0.51 % مسجلا 5638.71 نقطة. وصعد مؤشر "ايجي اكس 20" محدد الاوزان النسبية 0.75 % مسجلا 6481.59 نقطة. أما مؤشر "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الاسهم المتوسطة والصغيرة فلم تتجاوز مكاسبه 0.22 % ليسجل 513.59 نقطة. وكسب مؤشر "ايجي اكس 100" الاوسع نطاقا 0.24 % مسجلا 851.25 نقطة. وزاد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بنحو مليار جنيه مقابل مستواه الاحد ليصل إلى 386.8 مليار جنيه وغلف الضعف أحجام التداول اذ لم تتجاوز 330 مليون جنيه شاملة تعاملات سوقي الصفقات والسندات. وقال صلاح حيدر خبير اسواق المال لموقع اخبار مصر www.egynews.net ان مؤشرات البورصة المصرية انهت جلستها علي ارتفاعات متوسطة بعد جلسة متقلبة نوعا ما وبتعاملات ضعيفة وهو ما يوضح مدي ضعف السيولة المتداولة في السوق خلال الفترة الماضية ويعطي مؤشرات على عدم وجود اتجاه حقيقي لمؤشرات السوق سواء بالصعود او التراجع. وفسر عدم قدرة السوق على تحديد اتجاه الى استمرار ترقبها للمفاوضات الجارية مع صندوق النقد الدولي بخصوص القرض ما بين مؤشرات النجاح والفشل في الحصول علي القرض فنجاح مصر في الحصول علي القرض يعطي دفعة معنوية من ناحية كما يعطي مؤشرات جيدة للاداء المستقبلي للاقتصاد المصري من ناحية اخرى. وفي السياق ذاته، تدعمت السوق بتجدد الحديث عن قرب تقديم عرض رسمي من بنك قطر الوطني للاستحواذ على البنك الأهلى سوسيتيه جنرال بقيمة 2.8 مليار دولار مما صب في صالح القطاع المصرفي. و اتجهت تعاملات المستثمرين الاجانب الي الشراء سواء الافراد او المؤسسات بينما اتجاه المتعاملون المصريون و العرب الي البيع. وبنهاية تعاملات الأحد بداية تعاملات الأسبوع سجلت مؤشرات البورصة المصرية خسائر محدودة متأثرة بإستمرار حالة الترقب بالسوق لأي أنباء جديدة سواء فيما يخص المفاوضات مع صندوق النقد الدولي أو أزمة ضرائب "أوراسكوم للانشاء" أو صفقات الإستحواذ على "البنك الاهلى سوسيتيه جنرال" و"هيرميس".