أكد الدكتور محمود زقزوق وزير الاوقاف ومصطفى الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشعب أن الاسلام لم يعرف على مدى تاريخه مايسمى بالدولة الدينية ولا يجوز الزج به فى صراعات سياسية من أجل تحقيق مصالح أو مكاسب حزبية محدودة. وأشار المسئولان خلال لقائهما بالمشاركين فى الموسم الثقافى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الإثنين إلى أن الإسلام سبق كافة الشرائع والنظريات السياسية المعاصرة فى إقرار حق المواطنة للجميع وترسيخ مبادئ المساواة والعدالة بين البشر بصرف النظر عن الانتماء الدينى أو السياسى أو العراقى وليس صحيحا أنه يعادى الديمقراطية ويرفض التعددية الدينية والسياسية فهو الشريعة الوحيدة التى تؤمن بحرية العقيدة. وقال وزير الأوقاف إن مبادئ الإسلام الرئيسية ينبغى تطبيقها ولا يجوز التنازل عنها وهى الحرية والمساواة والعدل، مؤكدا أنه عندما تنص المادة الثانية من الدستور المصرى على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع فإنها بذلك تحترم هذة المبادئ وترسخ وجودها.