اعلن مسؤول محلي عن سقوط ما لا يقل عن 112 قتيلا في مواجهات دارت هذا الاسبوع بين اتنية الراخين البوذية ومسلمي الروهينجيا في غرب بورما. وصرح وين مايانغ المتحدث بأسم حكومة ولاية راخين لفرانس برس "حتى هذا الصباح قتل 51 رجلا و61 امرأة" موضحا ان الضحايا من الاتنيتين. واضاف ان اكثر من سبعين شخصا جرحوا ايضا واحرق حوالي الفي منزل. وتجددت المواجهات خلال الاسبوع الجاري في عدة مناطق من ولاية راخين بينها قرى يصعب الوصول اليها لذلك تعذر على السلطات الحصول سريعا على اعداد القتلى والجرحى. ونزح اكثر 75 الف شخص معظمهم من الروهينجيا بسبب اعمال العنف وهناك حركة نزوح بالالاف باتجاه مخيمات اللاجئين حول مدينة سيتوي عاصمة ولاية راخين المكتظة اصلا، وحيث يفتقر النازحون الى الاغذية والرعاية الصحية. واوقعت اعمال العنف اكثر من 200 قتيل منذ حزيران/يونيو في هذه الولاية وفق السلطات بين الراخين واقلية الروهينجيا المسلمة التي لا تعترف الحكومة بافرادها مواطنين في بورما. وتقول الاممالمتحدة انها من الاقليات الاكثر تعرضا للاضطهاد في العالم.