وافق الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، على زيادة المنح المخصصة لطلاب دولة جيبوتي، علمًا بأنه مخصص لهم 17 منحة، بينما يدرس 72 دارسًا على نفقتهم الخاصة، وقد نصح أنْ توجَّه بعض المنح إلى الكليات العملية؛ مثل الطب والهندسة والصيدلة لهؤلاء الطلاب؛ ممَّا يعود بالنفع على مجتمعاتهم في كافة النواحي؛ الاقتصادية والاجتماعية والصحية. جاء ذلك خلال لقاء شيخ الازهر الخميس بسفير جمهورية جيبوتي موسى محمد أحمد وقد تناول اللقاء بحث سبل تدعيم أواصر العلاقات بين الأزهر الشريف وبين المؤسسات العلمية والثقافية والدينية بدولة جيبوتي، مؤكدا خلال هذه الزيارة أنَّ أبواب الأزهر مفتوحة لجميع أبناء الأمة الإسلامية؛ لمعرفة صحيح دينهم، والنهل من معين الأزهر؛ لينشروا وسطية الإسلام واعتداله في بلادهم. وقد أبدى السفير تقديره لدور الأزهر الريادي على الساحة الوطنية والإفريقية والدولية، وخصوصًا مسئولياته الكبيرة نحو عالمه الإسلامي؛ باعتباره قبلة العلم لكافة المسلمين في جميع أنحاء العالم، وما تميَّز به عبر تاريخه من وسطية واعتدال. وقد وجَّه الدعوة لشيخ الازهر لزيارة جمهورية جيبوتي، وقد قبل الدعوة على أن تكون في الوقت المناسب.