أكد وزير الخارجية الإيراني منوشهر متقي الاثنين علي ضرورة التشاور المستمر بين بلاده والجانب السوري خاصة في ظل التطورات السريعة علي الساحة الدولية. وصرح متقي -قبيل لقائه بنظيره السوري وليد المعلم- بأن التشاور المستمر بين الجانبين والذي يشمل كافه الأصعدة سواء العلاقات الثنائية بين البلدين أو التطورات في المنطقة يأتي في إطار العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين. وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصل إلى دمشق فى وقت سابق الاثنين وكان في استقباله في مطار دمشق الدولي وزير الخارجية السوري أحمد عرنوس والسفير الإيراني لدي سوريا محمد حسن اختري. وإلتقي الرئيس السورى بشار الأسد ووزير الخارجية الايرانى منوشهر متقى بحضور وزير الخارجية وليد المعلم ، وتناول الجانبان العلاقات الثنائية بين دمشق وطهران وسبل تعزيزها، إضافة الى بحث الاوضاع والتطورات الراهنة فى المنطقة وبصفة خاصة اجتماع وزراء خارجية الدول المجاورة للعراق الذى سيعقد فى اسطنبول يومى 2 و3 نوفمبر المقبل. وذكرت مصادر دبلوماسية ايرانية أن المباحثات تناولت ايضا الملف اللبنانى ومسألة الاستحقاق الرئاسى اللبنانى واهمية التوصل الى رئيس توافقى وباجماع اللبنانين وبحل لبنانى دون تدخلات خارجية .