نفى الأزهر الشريف ما أثير عن تورط الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور على جمعة مفتى الجمهورية والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الحالى وقيادات أخرى بالأزهر فى التحريض على المتظاهرين والتآمر على ثورة 25 يناير. وقال الأزهر في بيان له الأربعاء "انَّ التَّلفيقات التي يزعُم البعض أنَّه تقدَّم بها للنائب العام، محاولاً إثارة بعض الغبار حول فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لا تستحقُّ أيَّ اهتمام، ولكنَّ الأزهر الشريف يحتفظُ بحقِّه في مُقاضاة هؤلاء الأدْعياء، الذين يُحاولون إثارة الاتِّهامات الكاذبة والمزاعم الباطلة حول شيخه المعروف برَصانة شخصيَّته وطهارة ثوبه. واضاف البيان "الأزهر الشريف أكبر وأشرَفُ من أنْ يُتابع أو يُشارك أو يَسمح بمتابعة أحدٍ من الشيوخ أو الأفراد والوشاية بهم لدى أيَّة جهة ومراقبة هواتفهم، وهي خَيالاتٌ مُلفَّقة لا أساس لها من الصحَّة". وأكد أن "مواقف شيخ الأزهر في تأييد الثورة والثوَّار واضحةٌ وثابتة، ويشهَدُ على ذلك أشرافٌ من الثوَّار أنفسهم، إنَّ مقام شيخ الأزهر، ونظافة يده وثوبه، وسموَّ منصبِه، يجعلُ مثل هذه التُّرَّهات أبعد من أنْ تصلَ إلى مُستواه، ولكن لا بُدَّ من بيان الحقيقة". وكانت بعض وسائل الإعلام قد نشرت خبرا عن تقديم رمضان عبدالحميد الأقصرى، المنسق العام لجبهة الإنقاذ المصرى، بلاغ للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود يطالب بالتحقيق فى وثيقة من جهاز أمن الدولة، تكشف تورط شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية والدكتور أسامة العبد رئيس جامعة الأزهر الحالى وقيادات أخرى بالأزهر فى التحريض على المتظاهرين والتآمر على ثورة 25 يناير.