صرحت مارينا برلوسكوني أبنة رئيس الوزراء الإيطالي السابق سيلفيو برلوسكوني صاحب دارنشر "موندادوري" التي تمتلك مجلة كلوزير أن الصور البديعة التى اخذت للأميرة كيت ميديلتون زوجة الأمير ويليام المصنف الثاني لإرث عرش بريطانيا تكشف الحياة اليومية لزوجين عصريين يحبان بعضهما وهما في الوضع الأكثر قربا من الطبيعة التي كانا يستمتعان بها في جنوبفرنسا حيث الشمس والخضرة والهدوء والجمال. فلم تعد نشرالصور في حد ذاتها هي القضية بعد أن أعادت نشرها صحيفة "ايريش ديلي ستار" الأيرلندية بل أصبحت القضية هي هل صدر الأميرة كيت ميديلتون هو صدر طبيعي أم خضع لعملية تكبير بالبوتوكس؟ ففي هذا الإطار نشرت الأسبوعية الإيطالية الشعبية "شي" 38 صفحة عن إجازة الأمير ويليام وزوجته في سبتمبر الحالي في قرية "لوبيرون" السياحية الفرنسية متضمنة عددا من الصور العارية للأميرة ثلاثة منها بالحجم الكبير الصورة الأولى تظهر الأميرة عارية الصدر وهي تقف في شرفة قصر تمتلكه الأسرةالمالكة في لوبيرون بجنوبفرنسا والثانية وهي بصدد خلع الجزء العلوي للمايوه البكيني والثالثة وهي تضع كريما واقيا من الشمس للأمير ويليام. وتساءلت الصحيفة الأسبوعية الإيطالية على ثلاث صفحات قائلة "هل صدر الأميرة كيت ميديلتون هو صدرا طبيعيا أم خضع لعملية تجميل بالبوتوكس" مضيفة أن بعض المتخصصين في عمليات تجميل الصدر يؤكدون أن صدرالأميرة خضع بالفعل لعملية تكبير في حين رفض البعض الآخر تأكيد ذلك على أساس أن الصور المنشورة رغم صحتها ليست واضحة بالقدر الكاف للحكم على طبيعة صدر الأميرة من عدمه. وكان قصر باكينجهام قد طالب بعدم إعادة نشرصورالأميرة العارية احتراما للحياة الخاصة للأمير ويليام وزوجته غير أن أسبوعية شي أعتبرت أن نشر هذه الصور لا يعد انتهاكا للحياة الخاصة للأمير وزوجته. وأضافت أن الدار لم تفعل أكثر من استخدام حقها في حرية النشر في إطار من المهنية والقيام بواجبها الصحفي خاصة وأن المصور الذي نجح في أخذ الصورهومصورصحفي محترف استطاع التقاط هذه الصورمن الطريق العام ولم يتسلل إلى داخل القصر الذي يمتلكه أحد أفراد العائلة المالكة في فرنسا. ويأتي ذلك في الوقت الذي بدأت فيه إحدى محاكم باريس أمس النظرفي الشكوى المقدمة من الأمير ويليام والأميرة كيت بحق مجلة كلوزير يتهمة انتهاك حياتهما الخاصة بعد أنفرادها بنشرصور كيت العارية.