أكد الدكتور يسرى حماد المتحدث الاعلامى باسم حزب النور أن قرار تأجيل انتخابات الحزب هو قرار نهائي لارجعة فيه ولحين الفصل في الشكاوى المرفوعة من أبناء الحزب بعدد كبير من المحافظات. وقال الدكتور حماد فى بيان السبت إن القرار الذي اتخذه رئيس الحزب وهيئته العليا بحل وتعديل لجنة شئون العضوية قبل اجراء اي انتخابات قرار نهائي لارجعة فيه، واعتقد أن ذلك يحمل معنى الجدية في العمل، وأخذ الشكاوى المرفوعة مأخذ الجدية لحزب يقدم نفسه كأكبر حزب له مرجعية سلفية على مستوى العالم في الوقت الحالي، احترام الذات في التعامل مع المشاكل المطروحة بنزاهة وشفافية كاملة والتعامل مع الآراء واحترام التنوع الفكرة والرأي الآخر كفيل باستمرار وريادة هذا الحزب. وقال لكل أبناء الحزب "أنتم الآن لاتمثلون أنفسكم بل تمثلون دينا ومنهجا له الريادة والسبق والوعد بالظهور على كافة المناهج والشرائع، استيعاب الجميع وتقديم الأفضل والأصلح والأكفأ وصاحب الأمانة هو منهج أصيل تعلمنا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وأضاف حماد أن محاولة القفز على المشاكل وتهميش الآخرين وعدم الجدية في العلاج وانعدام البصيرة في النظر للمستقبل لن يفيدالحزب ككيان يسعى للقيادة والريادة، بل يستفيد منه كل من دخل الحزب ليبحث لنفسه عن مكان خارج منظومة العمل المؤسسي وماتحمله من معايير للبناء والقيادة، ومن أجل هذه المعاني، كان النزول على رأي أبناء الحزب والمؤسسين في المحافظات بتأجيل الانتخابات لحين الفصل في المشاكل بكل شفافية وإعلان ذلك على الجميع بلا أدنى خجل أو تجميل.