يستضيف ريال مدريد الإسبانى نظيره مانشستر سيتى الإنجليزى فى مباراة الإياب للدور نصف النهائى ببطولة دورى الأبطال في مهمة قد تبدو سهلة نسبيا للملكي بعد انتهاء مباراة الذهاب بالتعادل السلبى على ملعب الاتحاد معقل مانشستر سيتى. يدخل الريال اللقاء متسلحا بالعودة المنتظرة للنجم البرتغالى كريستيانو رونالدو بعدما شارك فى التدريبات بشكل طبيعى بعد غيابه عن آخر 3 لقاءات للفريق بسبب الإصابة فى أوتار الركبة، بالإضافة إلى إمكانية عودة كريم بنزيما أيضا لقيادة هجوم الميرنجى. ويأمل زين الدين زيدان المدير الفنى للنادى الملكى أن يكون رونالدو جاهز بدنياً وأن يقوده إلى نهائى دورى أبطال أوروبا. وتعلق جماهير الملكى آمالها على النجم الويلزى جاريث بيل ليلعب دور المنقذ من جديد ويسجل الأهداف الحاسمة لتأهل الريال إلى النهائى، ويقدم بيل مستويات جيدة فى غياب رونالدو وبنزيمة خلال الفترة الأخيرة بسبب الإصابات. من جهته، يبحث مانشستر سيتي عن تكرار انجاز يوفنتوس الايطالي الموسم الماضي عندما فاجأ الجميع ببلوغه النهائي علي حساب ريال مدريد قبل ان يخسر امام برشلونة. ويدخل السيتي المباراة بمعنويات مهزوزة نسبيا عقب خسارته المذلة امام ساوث هامبتون 2-4 السبت الماضي، لكن المسابقة القارية مختلفة جدا عن المنافسة المحلية بحسب مدربه التشيلي مانويل بيليجريني الذي اشرف علي ريال في موسم 2009-2010 قبل ان يقال من منصبه، علما بانه سيترك منصبه ايضا للاسباني جوسيب جوارديولا مدرب بايرن ميونيخ الحالي اعتبارا من الصيف المقبل. واوضح بيليجريني انه يدرك صعوبة مهمة فريقه امام ريال مدريد، لكن »كل شيء ممكن في كرة القدم، والتعادل الذي حققناه ذهابا يمنح الفريقين فرصا متساوية في بلوغ النهائي«. ويعول بيليجريني علي عودة لاعب وسطه الدولي العاجي يحيي توريه عقب تعافيه من الاصابة، بالاضافة الي الهداف »القاتل« الدولي الارجنتيني سيرجيو اجويرو من اجل استغلال الهجمات المرتدة وتوجيه الضربة القاضية للنادي الملكي.