استكمل الجيش السوري الحر سيطرته على حي العامرية وسط حلب ، فيما استمرت الاشتباكات العنيفة على أطراف الحي الذي يتعرض لقصف جوي وبري. ونقلت قناة العربية الإخبارية الاثنين عن المركز الإعلامي قوله إن أكثر من 100 قتيل سقطوا في مذبحة جديدة نفذها جيش النظامي السوري في بلدة حزة بريف دمشق. وفي منطقة اللجاة بدرعا تمكنت كتيبة العمري من السيطرة على رتل عربات متنوعة وحاملات صواريخ بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.. كما تم الاستيلاء على ناقلات صواريخ في بلدة حران العواميد في ريف دمشق. وكانت لجان التنسيق المحلية أعلنت الاحد مقتل 144 شخصا في عموم سوريا ، بينما ذكرت شبكة شام أن عدة انفجارات سمعت في مناطق تقع جنوب العاصمة دمشق ، منها حي السيدة زينب ويلدا وببيلا والبويضة وحجيرة البلد والذيابية. وعلى الصعيد السياسى ، وصف المبعوث الدولي الجديد لسوريا الأخضر الابراهيمي مهمته المقبلة بأنها شبه مستحيلة. وقال في حديثٍ لبي بي سي انه يخشى ثقل المسؤولية التي يحملها منصبه. وكان الابراهيمي الدبلوماسي المحنك الذي خلف كوفي عنان ، قد دعا السبت عند تولي مهمته، جميع الأطراف في سوريا إلى وقف العنف، مشددا على تحمل الحكومة السورية المسؤولية الأكبر في إنهاء الأزمة. وابلغ الحكومة السورية ايضا ان التغيير "عاجل" و"ضروري" وحثها على القيام به من اجل الوفاء بالمطالب" الشرعية" للشعب السوري. وكان القتال قد تصاعد في سوريا رغم الهدنة التي توسط فيها كوفي عنان ، وقال نشطاء معارضون ان نحو 20 الف شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة ضد الحكومة السورية في مارس/ اذار عام 2011.