رفض رئيس حزب الحركة القومية التركي المعارض دولت بهشلى يرفض للمرة الثانية الرد على اتصال هاتفى من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان الذى حاول التحدث معه لتقديم واجب العزاء فى وفاة النائب محمد جهاد أوزندور الذى لقى مصرعه حادث سير . جدير بالذكر ان رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان كان قد أعلن من قبل أنه حاول الاتصال بدولت بهشلى عقب إعلان نتيجة الانتخابات البرلمانية الأحد الماضى . فى الوقت نفسه أجرى وزير الخارجية عبد الله جول اتصالا مع بهشلى قدم خلاله واجب العزاء فى وفاة أوزندور وقال جول إن الاتصال كان لمجرد تقديم واجب العزاء ولم يتم خلاله التطرق الى أية موضوعات أخرى. ويأتى موقف بهشلى ردا على تصريحات سابقة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان قال فيها إنه لن يتعامل مع حزب الحركة القومية إذا دخل البرلمان كما أقام أردوغان دعويين قضائيتين ضد بهشلى بسبب تجاوزه حدود النقد الى التجريح الشخصى فى حق أردوغان. وكان بهشلى أعلن أن حزبه لن يقاطع الانتخابات الرئاسية المقبلة وسيساعد حزب العدالة والتنمية فى تجاوز نسبة الثلثين "367 " نائبا المطلوبة فى الجلستين الأولى والثانية للانتخابات الرئاسية مشيرا الى أن نتائج الانتخابات تؤكد أن من حق العدالة والتنمية أن يقدم مرشحه للانتخابات وأن يحصل على المناصب الثلاثة الرئيسية رئاسة الوزراء ورئاسة البرلمان ورئاسة الجمهورية وأن حزبه لن ينسق مع حزب الشعب الجمهورى ولن يقود تركيا الى أزمة جديدة بسبب انتخابات الرئاسة.