كشفت أحدث الدراسات الأمريكية الاثنين عن أن المصابين بمرض الإيدز "HIV"، أكثر عرضة للإصابة بالنوبات القلبية. وأشارت الدراسة إلى أن مرضى الإيدز يظهرون معدلات أعلى فيما يتعلق بالإصابة باحتشاء عضلة القلب والنوبات القلبية، مقارنة مع الأفراد غير المصابين، مما يشير إلى أهمية تقييم عوامل الخطورة القلبية عند هؤلاء المرضى ومراقبتهم في هذا الجانب. وطبقاً لما ورد بجريدة "الخليج الإماراتية"، أوضحت الدراسة التي أجراها باحثون مختصون من مستشفى مساتشوسيتس العام من المعهد القومي للصحة، أن احتمالية إصابة الأفراد الذكور من المصابين بفيروس "HIV"، باحتشاء عضلة القلب وزيادة عوامل الخطورة القلبية الرئيسية لديهم، قد بلغ الضعف مقارنة مع غير المصابين، كما ارتفعت احتمالية الإصابة بين الإناث من هؤلاء المرضى لتزيد نحو ثلاث مرات مقارنة مع الأشخاص الآخرين. ومن جانبه، أوضح الدكتور ستيفن جرينسبون الأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة هارفارد، أنه على الرغم من تواجد عوامل خطورة قلبية عند هؤلاء المرضى مثل ارتفاع نسبة الدهون في الدم، الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم، إلا أن ذلك لا يفسر حجم الزيادة التي تم رصدها فيما يتعلق بمعدلات الإصابة باحتشاء عضلة القلب والنوبات القلبية، مما يدفع بالحاجة إلى إجراء بحوث مستقبلية تفسر هذا الأمر، وتشير إلى عوامل الخطورة المتورطة في إحداث هذا التأثير.