تناولت بعض الصحف البريطانية باقة من الأخبار والتى شملت : – مسلحون يعتصمون في مبنى حكومي في ولاية أوريجون الأمريكية ! – تراجع دعم الشركات الكبرى في بريطانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي ! الاندبندنت : تحت عنوان مسلحون يعتصمون في مبنى حكومي في ولاية أوريجون الأمريكية ! أشارت الجريدة لتحذير السلطات في مقاطعة هارني في ولاية أوريجون غربي الولاياتالمتحدة، الناس من الإقتراب من مبنى سلطة حماية الحياة البرية ، بينما تقوم الشرطة بمعالجة أزمة احتلال المبنى على أيدي مسلحي ميليشيا يمينية ! ودعت الميليشيا أنصارها والمتعاطفين معها إلى الإنضمام إلى اعتصامهم داخل المبنى احتجاجا على أحكام السجن بحق اثنين من الرعاة أدينوا بإحراق أراض فيدرالية ! و قد هدّدت الجماعة باستخدام العنف إذا حاولت السلطات إجلائهم من مبنى "مالهور" التابع لسلطة حماية الحياة البرية ،والمخصص لحماية الطيورالمهاجرة! وكان دوايت هاموند (73 عاما) ونجله ستيفن (46 عاما) قد أدينا بحرق أراض فيدرالية عام 2012، لكن إحدى المحاكم قالت إن عقوبتهم الأصلية كانت قصيرة جدا ، وقال الأب ونجله إنهما أشعلا النيران للحد من نمو الأنواع الدخيلة وحماية أراضيهم من حرائق الغابات ! وأغضبت هذه القضية نشطاء اليمين الذين يشعرون بالإستياء من تدخل الحكومة ! ويقول المحتجون الذين يحتلون مبنى "مالهور" التابع لسلطة حماية الحياة البرية في بيرنز إنهم يعتزمون البقاء لسنوات وربما يستخدمون العنف إذا حاولت الشرطة إخراجهم من المبنى ! وقالت الشرطة المحلية إن "مسلحين من الخارج" استولوا على المبنى، وإن أجهزة متعددة تعمل على التوصل إلى حل، حسبما ذكرت الصحيفة ! الاحتجاج "ليس صائبا" ومن بين المحتجين أمون بندي، الذي كان والده كليفن متورطا في مواجهة مع الحكومة بشأن حقوق رعاية الماشية عام 2014 ! فاينانشال تايمز : وتحت عنوان تراجع دعم الشركات الكبرى في بريطانيا لعضوية الاتحاد الأوروبي ! أشارت الجريدة لتراجع دعم الشركات الكبرى لعضوية بريطانيا للاتحاد الأوروبي من 74 % إلى 62 % ، وفق إستطلاع أجري مؤخرا هناك ! وما زال معظم الشركات يرى أن وضع بريطانيا سيكون أفضل ضمن الاتحاد الأوروبي، لكن نسبة الشركات التي تدعم الانفصال عن الاتحاد الأوروبي قد ارتفاع من 2 % إلى 6 % ! كانت دراسة قد أجريت مؤخرا أفادت أن صادرات بقيمة 236 مليار جنيه استرليني ستكون في خطر في حال انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي، وهذه الصادرات تشكل 80 % من مجمل صادرات بريطانيا ، وسيجري استفتاء على مستقبل عضوية بريطانيا في الاتحاد الأوروبي بنهاية عام 2017 ! وأضافت الجريدة أن مجموعة الضغط "بريطانيا أقوى في أوروبا" تقول إن نصف صادرات بريطانيا ذهبت إلى دول الاتحاد الأوروبي عام 2014، وكانت قيمتها 148 مليار دولار، وأن هذه الصادرات ستكون في خطر في حال غادرت بريطانيا الاتحاد ! وتضيف مجموعة الضغط أنه في حال أخذ بعين الاعتبار الاتفاقيات التي يجري التفاوض عليها سيرتفع المبلغ إلى 236 مليار جنيه استرلينى! وقال ويل سترو المدير العام لمجموعة الضغط إن الغالبية العظمى من الشركات تفضل الوضع الحالي، بينما يفضل 6 % فقط الخروج من أوروبا ! وأضاف "أن تكون بريطانيا جزءا من السوق الأكبر في العالم سيؤدي إلى ازدهار الاقتصاد وخلق فرص عمل وتخفيض الأسعار" !