تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – دول العالم تتوصل إلى اتفاق تاريخي لمواجهة تغير المناخ ! – زعيم "جبهة النصرة": مؤتمر الرياض "مؤامرة تسعى لإبقاء الأسد بالسلطة" ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان دول العالم تتوصل إلى اتفاق تاريخي لمواجهة تغير المناخ ! أشارت الجريدة لتوصل مؤتمر قمة التغير المناخي المنعقد في باريس إلى إتفاقية بخصوص الحد من ارتفاع درجات الحرارة بحلول عام 2050 إلى أقل من درجتين مئويتين ، وهذه هي الاتفاقية الأولى التي تلزم جميع دول العالم بتقليص انبعاثات غازات الكربون ! وأضافت الجريدة أن جزء من هذه الاتفاقية ملزم، والجزء الآخر طوعي ، وكانت مجموعة G77 التي تضم الدول النامية بالإضافة إلى الهند والصين قد عبرت عن دعمها للمقترحات ، ويتضمن النص المتفق عليه أن خطر التغير المناخي هو أكبر من المتوقع ، وإتفق المجتمعون على العمل على تخفيفه ! يشار الى انه قد شاركت حوالي 200 دولة في محاولة التوصل إلى هذه الاتفاقية التي ستدخل حيز التنفيذ عام 2020 ، وكان الرئيس باراك أوباما من أوائل الذين أرسلوا تهنئتهم بالتوصل إلى الاتفاقية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، وقد تتضمن الإجراءات التي وضعت في المسودة النهائية وضع سقف لانبعاث الغازات في النصف الثاني من القرن ، كذلك تتضمن الإبقاء على مستوى ارتفاع درجات الحرارة أقل من 2 درجة مئوية وبذل جهود حتى لا تتجاوز 1.5 درجة مئوية ، كما انه سيرصد مبلغ مليار دولار سنويا لمساعدة الدول النامية لتمويل البرنامج بحلول عام 2020، وتتضم الاتفاقية الالتزام بالاستمرار في التمويل ! وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قد وصف المقترحات بأنها "غير مسبوقة" وحث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الوفود على "إنهاء المهمة"! وقال مراقبون إن مهمة فرض أهداف لتحديد مستوى انبعاث الغازات كانت أهم أسباب فشل مؤتمر كوبنهاجن، حيث رفضت الهند والصين وجنوب إفريقيا توقع اتفاقية وجدت فيها إعاقة لنمو اقتصاداتها، لكن وجد المؤتمر طريقة للتغلب على العقبات ! إنترناشونال هيرالد تريبيون : وتحت عنوان زعيم "جبهة النصرة": مؤتمر الرياض "مؤامرة تسعى لإبقاء الأسد بالسلطة" ! أشارت الجريدة لانتقاد زعيم "جبهة النصرة" أحد أكبر فصائل المعارضة المسلحة، والمرتبطة بتنظيم القاعدة، مؤتمر المعارضة الذي عقد في العاصمة السعودية الرياض واصفا إياه بأنه "مؤامرة" ! يشار الى انه لم تدع "جبهة النصرة" إلى المؤتمر الذي شارك فيه نحو 100 ممثل عن فصائل سياسية ومسلحة ، وأضاف أبو محمد الجولاني، في تصريحات بثتها قناة أورينت التابعة للمعارضة السورية، "لا يلزمنا أي شئ في مؤتمر الرياض ومن ذهب إلى المؤتمر ليس لديه القدرة على التنفيذ على أرض الواقع" ! كما قال ان مؤتمر الرياض سعى لإبقاء الرئيس السوري في السلطة ! وقال الجولاني أيضا "في تصوري أن هذا المؤتمر هو خطوة تنفيذية لما جرى في فيينا ويرتبط به ارتباطا وثيقا وخرج مؤتمر فيينا بأشياء لا تصب في مصلحة أهل الشام وهو مرفوض جملة وتفصيلا" ! – على حد قوله ! وكان المشاركون في مؤتمر الرياض قد أصدروا بيانا موحدا يدعو إلى "تأسيس نظام تعددي يمثل كل الطوائف في سوريا ولا يميز فيه لا على أساس الدين ولا العرق ولا الجنس" ، كما شدّدت قوى المعارضة في بيانها على "عدم وجود أي دور للرئيس السوري بشار الأسد ومساعديه في الفترة الانتقالية" ! فى الوقت نفسه ، انتقد الجولاني اتفاقات الهدنة بين الحكومة السورية ومسلحي المعارضة قائلا إن "لا تفيد سوى النظام" ، وقد جاءت تصريحات الجولاني بعد أيام من بدء تطبيق إتفاق هدنة في حي الوعر في مدينة حمص بين القوات الحكومية والمعارضة المسلحة ! تجدرالاشارة الى انه بموجب اتفاق الوعر سمح لمسلحي المعارضة والمدنيين بالرحيل وبدخول مساعدات إنسانية ، وكان مسلحو "جبهة النصرة" من بين الرافضين لوقف إطلاق النار !