قال المشير محمد حسين طنطاوي انه لم يكن لديه معلومات بإصدار مبارك أوامر للعادلي بإطلاق النار علي المتظاهرين وأن القوات المسلحة لم يصدر لها تعليمات باستخدام الرصاص ضد المواطنين، جاء ذلك خلال استماع المحكمة في جلسات سرية إلي شهادة المشير في جلسة 24 سبتمبر 2011 وأوضح منصور العيسوي وزير الداخلية السابق ان المظاهرات كانت سلمية وان 23710 فروا من السجون إبان أحداث الثورة جاء ذلك في شهادتهم أمام المحكمة. وذكرت صحيفة الاهرام الاحد ان المحكمة استمعت في جلسات سرية إلي شهادة المشير محمد حسين طنطاوي ووجهت له 29 سؤالا يأتي ابرزها حول الاحداث التي تولدت في25 يناير2011 هل رصدت الجهات المعنية للقوات المسلحة توقع حدوثها، فأجاب المشير قائلا "نعم وقمنا بعقد اجتماع يوم 22 يناير برئاسة رئيس مجلس الوزراء وحضور وزراء الداخلية والاتصالات والمخابرات وتم عرض الموقف علي انه موقف متوتر وهناك احتمال لحدوث مظاهرات وكان قرارنا بالمتابعة والداخلية تعمل حسابها استعدادا لاحتمال حدوث هذه المظاهرات. وسألت المحكمة المشير عن علم الرئيس السابق المتهم محمد حسني مبارك بما دار في هذا الاجتماع ؟ فقال لست انا المبلغ والاجتماع كان برئاسة رئيس مجلس الوزراء واعتقد انه ابلغه. وفي رده حول عقد اجتماعات او لقاءات فيما بينه والرئيس السابق بداية من احداث 25 يناير وحتي 11 فبراير، أوضح المشير انها ليست اجتماعات مباشرة ولكن في28 يناير عندما اخذنا امرا بنزول القوات المسلحة كانت هناك اتصالات مستديمة بيني وبين مبارك. وسألت المحكمة الشاهد عما أبداه الرئيس السابق المتهم محمد حسني مبارك في هذه اللقاءات، فأجاب المشير بان الرئيس السابق قام باعطاء امر للقوات المسلحة بالنزول لتامين الاهداف الحيوية ومساعدة الشرطة في حفظ الامن في البلد.