تسبب القصف المتواصل على مدينة جعار واستهداف المسلحين إلى نزوح المئات من أبناء مدينتي "جعار" و "المخزن" إلى محافظتي عدن ولحج نتيجة انقطاع التيار الكهربائي والمياه وانتشار أمراض الملاريا بين المواطنين. وقال مصدر يمنى مسئول فى بيان صحفى له الأحد في أبين أن نحو 70 أسرة نزحت خلال اليومين الماضيين من جعار الى محافظة عدن , وأشار المصدر إلى ان أسعار نقل الركاب ارتفعت بشكل خيالي حيث بلغت السعر لأجرة السيارة من جعار إلى عدن حوالى 60 ألف ريال يمني . وجاءت موجة النزوح مع تزايد المخاوف من قبل الأهالي من استهداف المدينة ومن عملية عسكرية متوقعة باتجاه المدينة . وطالب المواطنون قيادة المنطقة الجنوبية بضرورة السماح لهم بالعبور عن طريق منطقة الكود إلى عدن بدلا من طريق الحرور الوعر والتكاليف الباهضة للسفر التي يتحملونها. وتزايدت خلال الاربع والعشرين ساعة الماضية موجة النزوح للأسر والمواطنين من مدينة جعار بمحافظة "أبين" جنوب اليمن , مع هدوء نسبي على جبهات القتال في الحرور و زنجبار , فيما ارتفعت أسعار نقل الركاب إلى أرقام خيالية. من ناحية أخرى تظاهر المئات من أبناء مدينة لودر ورجال اللجان الشعبية , تأييدا لوزير الدفاع اليمني محمد ناصر أحمد , بعد أن كان موكبه قد تعرض لإطلاق نار يوم أمس أثناء خروجه من مقر قيادة اللواء 111 والواقع شمال لودر .