كشفت العديد من الدراسات والتحليلات العلمية التي أجراتها أربع فرق من الباحثين الأمريكيين في جامعة كولورادو الأمريكية عن أن استغلال الغاز الصخري المتوفر داخل الصخور الواقعة على أعماق كبيرة أسفل سطح الأرض يتسبب في تسريب 8% من غاز الميثان خلال فترة استخراجه؛ مما يجعل له تأثير أكثر خطورة على المناخ من الفحم والبترول. وكانت إحدى الدراسات قد استندت على أخذ عينة من الهواء في المناطق الواقعة في شمال شرق كولورادو بأمريكا، حيث يوجد بها 20 ألف بئر لاستغلال الغاز الصخري فتبين بعد تحليل الهواء بها كميات من غاز الميثان الذي يساعد على رفع درجة حرارة المناخ بحوالي 25 مرة من انبعاث ثاني أكسيد الكربون، كما أن عمليات الاستخراج تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.