أعرب رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى وليد جنبلاط عن عدم خشيته من وصول الاسلاميين فى مصر للحكم . وقال جنبلاط -عقب مباحثاته مع وزير الخارجية محمد عمرو الاثنين -إنه تم استعراض الأوضاع فى المنطقة العربية والوضع اللبنانى وأهمية تلبية نداء الرئيس اللبنانى العماد ميشيل سليمان بالحوار فمن الأفضل أن ندعم الحوار حتى بدون شروط. وأضاف أنه من الأفضل أن يلتقى اللبنانيون على الحد الأدنى كى يخلق هذا مناخا ايجابيا وحتى لا ننزلق إلى تصريح من هنا أو هناك ويؤدى ذلك إلى مزيد من توتر الأجواء . وحول الجديد بالنسبة للمختطفين اللبنانيين فى سوريا قال جنبلاط إنه لم يسمع شيئا جديدا. وحول الدعوة لرحيل الحكومة اللبنانية تساءل جنبلاط ما هو البديل موضحا أن هذا الأمر أيضا يتطلب حوارا كما أننا لانعيش فى لبنان كدولة اسكندنافية ولكن فى دولة الوضع بها معقد وبها مشاكل كبيرة. وبالنسبة لتأثير الأوضاع فى سوريا حاليا على لبنان رفض جنبلاط الاجابة على السؤال قائلا فلنكتف بالحديث عن لبنان فقط. كان محمد عمرو قد استقبل جنبلاط رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى الذى يزور مصر حاليا و جرى خلال اللقاء استعراض الأوضاع فى المنطقة العربية، وخاصة الأزمة السورية وتطوراتها والجهود العربية والدولية المبذولة لحل الأزمة، حيث أعاد وزير الخارجية التأكيد على موقف مصر الرافض لاستهداف المدنيين أو محاولة حل الأزمة عسكريا، ودعوتها للمعارضة السورية لتوحيد صفوفها وتقديم رؤية موحدة للعالم الخارجى، كما تناول اللقاء أيضا الوضع فى لبنان. وشدد عمرو على أهمية مشاركة جميع الأطراف اللبنانية فى الحوار الوطنى الذى دعا إليه الرئيس اللبنانى، مجددا التأكيد على دعم مصر للبنان ولضرورة تجنيبه انعكاسات الأوضاع فى سوريا.