الصليب الأحمر" بسوريا يطالب بالتمييز بين المدنيين والمقاتلين

أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر عن شعورها بالصدمة إزاء الأعداد الكبيرة من الوفيات بين المدنيين جرَّاء الأحداث المأساوية التي شهدتها مدينة "الحولة" في محافظة حمص، وتقدم تعازيها الحارة لعائلات الضحايا.
وقالت "ماريان غاسر"، رئيسة بعثة اللجنة الدولية في دمشق فى بيان لها الإثنين: "نحث الأطراف المشاركة في القتال على التمييز في جميع الأحوال بين المدنيين ومن يشاركون في الأعمال العدائية". وتضيف قائلة: "يتعين على أطراف القتال دائمًا توخي الحرص في اختيارها لوسائل وأساليب القتال، وذلك من أجل تجنيب المدنيين آثار العمليات العدائية، لاسيما عندما يدور القتال في مناطق مأهولة بالسكان".
ومازالت اللجنة الدولية تشعر بقلقٍ بالغ إزاء الوضع الإنساني في سورية، وتدعو إلى السماح للسكان المدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانًا إذا كانت هناك مخاوف على سلامتهم، وكذلك يجب أن يحصل المصابون على رعاية طبية دون إبطاء.
هذا وتقدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر إغاثة طارئة في جميع أنحاء سورية بالتعاون مع الهلال الأحمر العربي السوري. وقد قامت منذ بداية العام بتقديم مساعدات إلى أكثر من 300000 من النازحين والمتضررين من أعمال العنف في البلاد.