شن الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الأب هجومًا على كل من ديك تشينى ودونالد رامسفيلد، أهم عضوين بفريق إدارة نجله جورج دبليو بوش، واتهمها بأنهما المسئولان عن أخطائه فى الشرق الأوسط. وفى مذكراته التى تنشر هذا الأسبوع بعنوان "القدر والقوة: الأوديسة الأمريكية جورج هربرت ووكر بوش". وانتقد بوش الأب ديك تشينى الذى شغل منصب نائب الرئيس، ودونال رامسفيلبد فى إدارة جورج بوش الابن، وقال عن الأول إنه "ذو مؤخرة حديدية"، بينما وصف الثانى بأنه شخص متغطرس. ورأى بوش أن تشينى، الذى شغل منصب وزير الدفاع خلال إدارته، تغير عندما صار نائبا للرئيس خلال حكم ابنه، قائلا إن تشينى أصبح "متشدداً جدا" بعد الهجمات الإرهابية فى 11 سبتمبر. أرجع بوش هذا التغير أيضا لزوجة تشينى، لين تشينى، المؤرخة المحافظة، و قال: "استنتجت أن لين تشينى كانت هى صانعة القرار السياسى وكانت ذات مؤخرة حديدية وقاسية كالمسامير وقيادية." وفى الوقت نفسه، قال بوش إن رامسفيلد "خدم الرئيس بشكل سيئ" و"كان شخصا متغطرسا". وأضاف: "لم يعجبنى ما فعله، وأعتقد أنه ألحق ضررًا بالرئيس.. إذ كان هناك قلة تواضع وعدم وجود رؤية وجهة نظر الآخر."