ادانة دولية وعربية لمجزرة الحولة ودعوة لدعم الشعب السورى

ادان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون، ومبعوث الامم المتحدة والجامعة العربية الخاص الى سوريا، حادث مقتل اكثر من 90 مدنيا في منطقة الحولة بسوريا.
وقال المتحدث باسم الامم المتحدة مارتن نسيركي ان بان كي مون وعنان "يدينان بأشد العبارات قتل الرجال والنساء والاطفال، الذي اكده مراقبو الامم المتحدة" في الحولة .
ومن جانبها أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن أدانة الولايات المتحدة بشدة للمذبحة التي شهدتها قرية "الحولة" السورية, وأكدت تضامن بلادها مع الشعب والمتظاهرين السلميين في أنحاء سوريا الذين جابوا الشوارع للتنديد بالمذبحة.
وأضافت كلينتون في بيان صحفي للخارجية الأمريكية الليلة الماضية على ضرورة تحديد ومحاسبة من ارتكبوا هذا العمل الوحشي, مشيرة إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع المجتمع الدولي على تكثيف جهودها للضغط على الرئيس الأسد وشركائه, الذين قالت إن حكمهم بالقتل والخوف يجب أن ينتهي.
وكان الجنرال روبرت مود قائد بعثة مراقبي الأمم المتحدة في سوريا قد أعلن أن المراقبين الذين ذهبوا إلى الحولة صباح أمس السبت تمكنوا من احصاء جثامين أكثر من 32 طفلا تحت سن العاشرة إلى جانب عدد من الجثامين التي تعود إلى نساء ورجال يقدر عددها بنحو 60 من القتلى.
وصرح وزير الخارجية البريطانى ويليام هيج - الذى يبدأ الاحد زيارته لروسيا - بأنه سيبحث فى موسكو غدا الإثنين مع المسئولين الروس التطورات الراهنة للأزمة السورية .
ونقلت وكالة الأنباء الروسية ( رايانوفوستى ) عن هيج قوله " سأدعو موسكو أن تدعم أشكال الضغط السريع والحاسم على نظام الرئيس السورى بشار الأسد الرامية إلى مثول الأسد أمام المساءلة عن الجرائم التى إرتكبها فى حق شعبه " .
وفى السياق أدانت دولة الكويت الجريمة التي ارتكبتها قوات النظام السوري في بلدة الحولة وراح ضحيتها العشرات من القتلى والجرحى معظمهم من الاطفال والنساء.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية أن دولة الكويت وهي تستنكر الاستخدام المفرط للقوة من قبل النظام السوري ضد شعبه الاعزل , فقد باشرت اتصالاتها بوصفها تترأس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على المستويين الاقليمي والدولي , للتشاور وحث المجتمع الدولي على الاضطلاع بمسؤولياته لوقف نزيف دماء الاشقاء في سوريا , والعمل على كل ما من شأنه توفير الامن لهم .
واضاف المصدر ان دولة الكويت بصدد الاتصال بالاشقاء في جامعة الدول العربية لعقد اجتماع طارئ على المستوى الوزاري لتدارس الوضع واتخاذ الخطوات الكفيلة بوضع حد للمارسات القمعية بحق الشعب السوري .