أعلن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند صباح اليوم السبت عن إغلاق الحدود الفرنسية وفرض حالة الطوارئ. وقال اولاند – في خطاب مقتضب عقب عدة هجمات في باريس أودت بحياة 60 شخصا حتى الآن – أنه سيتم عقد اجتماعا وزاريا طارئا وتشكيل خلية أزمة لمتابعة الأحداث. وأكد الرئيس الفرنسي أن عملية احتجاز الرهائن مستمرة وقوات الأمن تكثف من وجودها في محيط موقع الاحتجاز، مشيرا إلى أن ما يريده الارهابيون هو تخويف الفرنسيين لكننا اقوى بكثير من ذلك. وكانت أرقام أولية أشارت إلى مقتل 18 شخصا، قبل أن يرتفع الرقم إلى 60، فيما تحدثت أنباء عن احتجاز ما لا يقل عن 100 رهينة. وكانت ثلاثة انفجارات قد وقعت الليلة في محيط ملعب ستاد دو فرانس حيث كانت تجرى مباراة ودية بين منتخبي فرنسا وألمانيا بحضور الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الذي تم إجلاؤه على الفور. كما وقع وقع إطلاق نار في الدائرة العاشرة والحادية عشرة حيث يوجد مسرح" باتاكلان" الذي يشهد حاليا عملية احتجاز رهائن. وتشير وسائل إعلام فرنسية بأن ثلاثة أشخاص مدججين بالسلاح قد أطلقوا النار على قوات الأمن المتواجدة في محيط المسرح.