قال عمرو موسى المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ان معدلات الفقر تزايدت بالبلاد حتى وصلت الى 50 %، ليصبح كل مواطن مصري من أصل اثنين فقير، لافتا الى ان هذه المؤشرات الخطيرة لا يمكن الصبر عليها ويجب معالجتها. وأضاف ان مصر تمر حاليا بمرحلة حرجة وصعبة لم تواجهها منذ عهد محمد علي، مشيرا الى انه خلال الايام القادمة ستأتي الجمهورية الثانية التي ستكون مختلفة عن الاولى وتقوم على الديمقراطية والحرية والامن والامان. جاء ذلك خلال المؤتمر الجماهيري الحاشد الذي عقده موسى مساء الجمعة بمدينة ادكو، ضمن جولته الانتخابية بمحافظة البحيرة، وشهد المؤتمر حشد جماهيري غفير، وزفة بلدي بالمزمار والخيول. وأكد موسى على ان مصر بحاجة الى قيادة تسرع بمصر الى الامام وليس منافسات وخلافات يضيع معها الوطن، مضيفا بانه يجب على مصر ان تتقدم وتتسابق مع الدول الاخرى لانها لديها التراث والتاريخ والشعب العظيم الذي يساعدها على ذلك. وأشار الى ان بحيرة إدكو تعتبر من أهم البحيرات بمصر والتي يجب تطهيرها والصيد فيها من جديد، مؤكدا على ضرورة ان تحترم الدولة الصيادين وترعاهم وتستمع لمشاكلهم. اما بالنسبة للفلاحين فقال انه لابد من العمل على حل الصعوبات التي تواجههم في زراعتهم لأنهم أهل الانتاج ومصر بلد زراعية. وشدد المرشح الرئاسي على ضرورة عودة الامن والامان لشعب مصر مرة أخرى، مؤكدا على ان الامن سوف يعود في الجمهورية الثانية وستزدهر البلاد وتتقدم. وأكد موسى ان شعب مصر أمامه فرصة تاريخية اوجدتها ثورة 25 يناير لاختيار المرشح المناسب، فيجب ان يستغلها الشعب، وذلك بعد ضياع فرصتي ثورة 52 وحرب 73.