نظمت النقابة العامة للخدمات الإدارية والإجتماعية بالتعاون مع الإتحاد العام لنقابات عمال مصر بمقر الجامعة العمالية بالقاهرة،المؤتمر الأول لمناقشة أوضاع العمال الفلسطينين تحت الحصار، لمناقشة قضايا الفقر والبطالة والأسر بحضور الوفود العربية لبنان والسودان وفلسطين. وقال الدكتور محمود سامي رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية والإجتماعية فى لقاء لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء ان المؤتمر الذى عقد الثلاثاء تم تنظيمه للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يعانى قسوة الحياه اليومية، ويتعرض للقتل والنهب ووسائل الإرهاب الصهيوني والقتل والدمار مشيرأ الى انه يعد تعبيراً عن تضامن مصر مع العمال الفلسطينيين لمساعدتهم على إيجاد حياة كريمة. وأضاف ان الاهتمام بالعمالة الفلسطينية ضرورة مهمة تدل على الاتحاد العمالي العربي موضحًا أننا بالتعاون مع السفارة الفلسطينية سندرس أهم مشاكل العمال الفلسطينيين لمحاولة تقديم الدعم والمساهمة في حل المشكلات.وقدم عبدالظاهر دعوة عامة لكل نقابات العمالية في مصر لتنظيم مثل هذا المؤتمر،لمناقشة القضايا العمالية الفلسطينية، إثباتا من مصر بدعمها الكامل للشعب الفلسطيني. وتابع أن هذا الإجتماع يأتي متزامنا مع ذكرى النكبة الفلسطينية وبعد مرور 64 عامًا عليها، شهد خلالها الشعب الفلسطيني تهجير أكثر من ستة مليون فلسطيني من أراضيهم يعيشون في الشتات، ومليون وثلاثة وخمسين ألفًا يعيشون في ضواحي فلسطين نفسها تحت الحصار والفقر والجهل. من ناحية أخرى قال حيدر إبراهيم رئيس الاتحاد العام لعمال فلسطين أن العمال الفلسطينيين قدموا للمسيرة الوطنية مالهم ورجالهم ونسائهم، مشيرًا أن الاتحاد العام لعمال فلسطين كان نقطة انطلاق لكثير من أعمال الانتفاضة. وأشار حيدر أن العمالة الفلسطينية تعاني فقرا ومجاعة وبطالة وصلت لأكثرمن80%، موضحا أن 90% من مصانع غزة مغلقة، وسوق العمل الإسرائيلي يهين العامل الفلسطيني ويسلبه حقوقه، فضلا على غلق المعابر وعدم وجود أسواق لعرض البضاعة المصنعة. وأضاف أن الشعب الفلسطيني يعاني من تدهور في الوضع الاقتصادي والاجتماعي والصحي والإسكان، مشيرا أن الانقسام بين حركتي فتح وحماس ساهم في خسارة العمالة الفلسطينية كثير من حقوقهم فضلا عن خسائرهم من العدوان الصهيوني.