انطلقت صباح اليوم فعاليات المؤتمر الدولى الاول للبحث العلمى وتطبيقاته العملية تحت شعار " خطوات نحو مجتمع بلا إعاقة " الذي نظمه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية العلاج الطبيعي بجامعة القاهرة وذلك بقاعة الاحتفالات الكبري بجامعة القاهرة. وقد افتتح المؤتمر الدكتور سعيد الضو نائب رئيس جامعة القاهرة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بحضور كل من الدكتور وائل الدجوى وزير التعليم العالى الأسبق و الدكتور علاء بلبع عميد كلية العلاج الطبيعى والدكتورة جيهان المنياوى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والسادة وكلاء كلية العلاج الطبيعى بجامعة القاهرة بالاضافة الى حضور لفيف من الأساتذة والمتخصصين فى مجال الطب والعلاج الطبيعى بجانب مشاركة وفود من السعودية و لبنان و عمان و ايطاليا والاردن. أكد الدكتور سعيد الضو فى كلمته ان الحديث عن العلاج الطبيعى يخدم المجتمع المصري وان الجامعة تتطلع لخدمة المجتمع من خلال تطوير خدمات العلاج الطبيعى ، كما أشار الى استفادة سوق العمل من الأبحاث المقدمة للمؤتمر . وأضاف الضو ان مصر تمثل قطاع عربي فى مجتمع عربي وان نتائج المؤتمر بالضرورة تنعكس على المجتمع، موضحاً أن نسبة ذوى الاعاقة كبيرة فى مصر وتحتاج الى عدد كبير من الأطباء فى مجال العلاج الطبيعى لتقليل هذه النسبة التى تقرب الى 8 مليون معاق. ومن جانبه أوضح علاء بلبع ان كلية العلاج الطبيعى قد حصلت على الجودة وأصبحت المرجعية لجميع الكليات التى ترغب فى الحصول على الأيزو وذلك بفضل جهودها ونشاطها الدائم والمستمر ، مشيراً الى اتصال الكلية المستمر بكليات العلاج الطبيعى بالجامعات الأخرى لانشاء لجنة بالمجلس الاعلى للجامعات لخدمة قطاع العلاج الطبيعى، وان الكلية بصدد إنشاء مركز للعلاج الطبيعي وتأهيل الاعاقة ، مؤكداً ان مشروع "لا اعاقة" يخدم أكثر من 1500 مريض تقريباً . وأضاف بلبع انه تم اتخاذ خطوات فعالة مع الدكتورة غادة والى وزير التضامن الاجتماعى بشأن تنفيذ مشروع "لا إعاقة" ، وجارى تنفيذه أيضاً على مستوى الدول العربية. وقد صرحت الدكتورة جيهان المنياوى وكيل الكلية ان المؤتمر يهدف الى الاستفادة من تطبيق نتائج الأبحاث العلمية فى المجالات المختلفة للعلاج الطبيعى ، كما يهدف أيضاً الى مناقشة الأبحاث المشتركة بين العلاج الطبيعي والتخصصات الأخرى لخدمة المجتمع بفئاته المختلفة. وأشارت الى ان محاور المؤتمر تتمثل فى تشوهات ومشاكل القوام فى أطفال المدارس ، التكنولوجيا الحيوية وعلاقتها بالعلاج الطبيعى ، ودور الابحاث العلمية فى تلبية احتياجات ذوى الاحتياجات الخاصة. وقالت المنياوى انه تم دمج شباب الباحثين فى اعمال المؤتمر ، وأيضاً تم التركيز على البحوث التطبيقية على ذوى الاحتياجات الخاصة .
