كشف شريط فيديوعن أن القوات الاسرائيلية العاملة فى مدينة نابلس استخدمت شابين فلسطينيين كدروع بشرية خلال عملية عسكرية فى نابلس. وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"الاسرائيلية فى موقعها على شبكة الإنترنت يوم الجمعة أن الجنود أمروا الشابين بالوقوف أمام سيارتهم العسكرية لحمايتها من إلقاء الحجارة من قبل السكان المحليين ، وذلك على الرغم من تكرار الوعود من قبل القوات الاسرائيلية بعدم اللجوء إلى استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية خلال أنشطتها فى المناطق الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا التصرف الذى يعد أيضا خرقا لقرار المحكمة العليا الصادر منذ عام 2005 تم تصويره من قبل أجنبى الاربعاء فى حى شيخ مونيس بنابلس حين أحاط جنود الاحتلال منزل أحد أعضاء كتائب شهداء الاقصى وقام الجنود خلال العملية بإزالة المنزل إلا أنه تبين لاحقا أن المطلوب الفلسطينى لم يكن بداخله. وأشارالاجنبى الذى قام بتصوير الحادث لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن الجندى الذى كان يقف قريبا منه أخبره بأنهم طلبوا من الشابين بأن يخبرا زملاءهما بوقف إلقاء الحجارة ، وأكد الناشط أنه لجأ فى النهاية لوقف التصوير حتى لا يثير قلق الجنود إلا أنه أوضح أن الواقعة استمرت لعدة دقائق أخرى . وقد أصدر المحامى العام العسكرى "افيهال مانديلبيت" أوامره بالتحقيق فى الحادث كما أمر قائد القيادة المركزية يائير نافيه بوقف الضابط المسئول عن العملية.