تناولت بعض الصحف الأمريكية طائفة من الأخبار والتى شملت : – وصول طائرتين روسيتين محمّلتين "بمساعدات" إلى اللاذقية في سوريا ! – التونسيون يتظاهرون ضد قانون العفو عن المتورطين في فساد مالي ! نيويورك تايمز : وتحت عنوان وصول طائرتين روسيتين محمّلتين "بمساعدات" إلى اللاذقية في سوريا ! أشارت الجريدة لوصول وصلت طائرتان روسيتان إلى مطار عسكري قرب مدينة اللاذقية في سوريا "وعلى متنهما 80 طنا من المساعدات الإنسانية"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا) الرسمية ! وتأتي هذه الخطوة في ظل التقارير التي تتحدث عن مضاعفة روسيا دعمها العسكري للحكومة السورية ، وقد هبطت الطائرتان في مطار "باسل الأسد العسكري" قرب مدينة اللاذقية الساحلية معقل الرئيس السوري، بشار الأسد ، وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الطائرتين اللتين هبطتا في اللاذقية كانتا تحملان معدات لنصب خيام لصالح اللاجئين ! وأضافت الوزارة قائلة إن المعدات شملت أسرة وأغطية ومواقد وصهاريج مياه ومواد غذائية ! ويذكر أن روسيا حليف مهم للرئيس الأسد في الحرب الأهلية الدائرة في سوريا والمستمرة منذ أربع سنوات ، ويقول محللون إنه بدون دعم الكرملين، فإن الرئيس الأسد كان ربما سيسقط بحلول هذا التاريخ ! وقال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن مضاعفة التدخل العسكري الروسي في سوريا مؤشر على أن الرئيس بشار الأسد ليس واثقا من بقاء نظامه، ولهذا طلب مساعدة روسيا ! وفي وقت سابق من الأسبوع الحالي، عبّرت الولاياتالمتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) عن قلقهما من مضاعفة روسيا حضورها العسكري في سوريا ، وقد نفى الكرملين إرسال أي تعزيزات إلى سوريا. لكن وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، قال إن بلاده سترسل مزيدا من الدعم إلى سوريا لو احتاجت إليه ! وفي تطور آخر، قال وزير الدفاع البلجيكي ستيفين فانديبوت إن بلاده سترسل قوات برية إلى سوريا ضمن تحالف دولي لكنه أكد "ضرورة إرساء الأمن والنظام قبل اتخاذ أي قرار" ! وقال وزير الدفاع في مقابلة مع صحيفة محلية "إذا أقيم تحالف مماثل في سوريا، فلن نستطيع البقاء على الهامش. يجب أن نحافظ في البداية على النظام في سوريا ثم نكون حاضرين على الأرض لحمايته " ! يشار إلى أن بلجيكا تعتبر من الدول المشاركة في التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش" في العراق منذ سبتمبرالعام الماضي حيث أرسلت بروكسل ست مقاتلات من طراز اف 16 و120عسكريا إلى قاعدة جوية في الاردن للمشاركة في الغارات الجوية ! إنترناشونال هيرالد تريبيون : وتحت عنوان التونسيون يتظاهرون ضد قانون العفو عن المتورطين في فساد مالي ! أشارت الجريدة لتحدى مئات التونسيين حظرا للتظاهر وخرجوا في مسيرات منددين بمشروع قانون يهدف إلى العفو عن الضالعين في الفساد المالي إذا أعادوا الأموال التي استولوا عليها ، ورفع المتظاهرون شعارات: "لا للمصالحة، لا لتبييض الأموال" في شارع بورقيبة ! وقد شارك في المظاهرات مناضلون في تحالف الجبهة الشعبية اليساري، وأعضاء في تجمع يطلق على نفسه اسم "مانيش مسامح"، أي لن أتسامح، والذي تأسس بعد الإعلان عن مشروع القانون ، وقد أغلقت السلطات الطرق الرئيسية في العاصمة لعدة أيام، خشية ما تصفها "التهديدات الإرهابية" ، وسار المتظاهرون السبت وسط حضور مكثف لأفراد الأمن من الشرطة والحرس الوطني بالزي الرسمي والمدني ، كما وضعت أجهزة الأمن الحواجز وأغلقت بعض الطرق الفرعية أمام الراجلين ! كان الرئيس، باجي قايد السبسي، قد عرض مشروع قانون "المصالحة المالية" على مجلس الوزراء في منتصف يوليو الماضى ! وطلب من البرلمان التصديق على القانون الذي يعفو عن المدانين بالفساد المالي إذا أعادوا الأموال ، وقد لقي مشروع القانون اعتراضا في الأوساط السياسية وفي المجتمع المدني! تجدر الاشارة إلى أن الفساد المالي قد انتشر في عهد الرئيس السابق، زين العابدين بن علي، الذي كان المقربون منه وخاصة زوجته يملكون اليد العليا في اقتصاد البلاد ! حيث سجن العديد من الأشخاص بتهم الفساد، وبعضهم هرب إلى الخارج ! وقد خرجت مظاهرات ضد مشروع القانون في العديد من المدن التونسية، منها العاصمة تونس ، وكان وزير الداخلية قد حذر أن مسيرات السبت غير قانونية وأن "القانون سيطبق" !