لم يتوقع أحد عندما صدر القرار بتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور أن ينسحب من أعضائها أحد أو أن يصدر حكم قضائي ببطلانها، ولكن هذا ماحدث بالفعل عندما انسحب 15 عضو من تشكيلها معترضين على تحكم الأغلبية وسيطرتها عليها، كما صدر مؤخرا الحكم ببطلان الجمعية التأسيسية والإلزام بتشكيلها من خارج البرلمان، الأمر الذي اعتبرته بعض القوى والتيارات المدنية إنتصارا للشعب، فيما أعلنت الأغلبية إحترامها لحكم القضاء لتثبت أنها ليست خصما في هذه القضية، فما هو رأي رجال القانون والقضاء في هذا الأمر؟