بدأ المتظاهرون في التوافد صباح الجمعة على ميدان التحرير للمشاركة في التظاهرة الكبرى التى دعا اليها أنصار المرشح الرئاسى حازم صلاح أبو إسماعيل تأييدا له في قضية جنسية والدته. وأقام أنصار أبو إسماعيل منصة كبيرة امام مجمع التحرير وقاموا بتعليق لافتة كبيرة عليها مطبوع في خلفيتها صورة مرشحهم الرئاسى ومكتوب عليها ( لن نسمح بالتلاعب .. نحيا كراما .. أبو إسماعيل مش بس للسلفيين)، فيما قامت الإذاعة الداخلية بالمنصة بإذاعة آيات بينات من القرآن الكريم. وقام بعض أنصار أبوإسماعيل بتوزيع بيان تحذيري للولايات المتحدة, جاء فيه "تحذير.. لا تغتروا بإفلات الجاسوس "إيلان" وتهريب "رعاياكم الحقوقيين" لأن تعاملكم كان مع حكومات النظام المخلوع, فأنتم الآن سوف تتعاملون مع إرادة شعب 25 يناير.. عفوا أيها السادة لن نسمح بالتلاعب وسنحيا كراما". وذكرت الجبهة السلفية، فى بيان لها الخميس إن المسيرات ستتحرك عقب صلاة الجمعة من مسجد الفتح إلى ميدان التحرير، اعتراضاً على ما سمته "التلفيقات" الموجهة ل"أبوإسماعيل" وأسرته، التى تتولاها "الآلة الإعلامية الرهيبة" على حد وصفهم ، بالتعاون مع بعض الجهات السياسية والسيادية. ومن جانبه قال جمال صابر - مدير حملة "لازم حازم" - إنهم سيخرجون اليوم إلى ميدان التحرير، لمواجهة أى تلاعب أو تزوير وانهم مستعدون لتقديم شهداء إذا خرج "أبوإسماعيل" من السباق الرئاسى، وذلك ليقينهم من أن والدة المرشح ليست مزدوجة الجنسية. وأعرب صابر عن شعوره بوجود ما وصفه بالمكيدة لأبوإسماعيل، مدللا على ذلك بأن الشخصيات التى تتحدث فى هذا الموضوع لها صفة حكومية وحيثية سياسية، مما يعطى شعوراً بتصاعد الأزمة، خاصة أن المرشح حاول الحصول على وثيقة رسمية عن حقيقة جنسية والدته من الجهات المعنية والرسمية، لكنها رفضت. ومن جانبها ، أعلنت الجبهة الثورية لحماية الثورة على لسان منسقها العام أسامة عزالعرب انضمامهم إلى المليونية، قائلا "لن نسمح بالتزوير المسبق فى انتخابات الرئاسة، وأن الجبهة بالتعاون مع جميع القوى الإسلامية، تدرس الاعتصام المفتوح بدءاً من اليوم حتى يصدر قرار نهائى بحقيقة جنسية والدة أبوإسماعيل".