محافظ مطروح يبحث مع وزير الإسكان استقرار مياه الشرب وتطوير مشروعات البنية التحتية    بعد بيانها الأخير.. ماذا يعني إعلان الأمم المتحدة المجاعة في غزة؟    الحرس الوطني الأمريكي يحشد قواته للانتشار في 19 ولاية    باكستان ترسل 100 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة    بعد خسارة السوبر السعودي.. عقدة رونالدو مستمرة مع النصر    النيابة تطلب تحريات غرق 6 فتيات وإصابة 24 أخريات بشاطئ أبو تلات في الإسكندرية    قصر ثقافة الأنفوشي يستضيف جولة جديدة لاكتشاف المواهب في «كورال وأوركسترا مصر الوطني» بقيادة سليم سحاب    جامعة كفر الشيخ تطلق قافلة طبية توعوية شاملة لقرية الرغامة    فحص 578 مواطنا ضمن قوافل طبية مجانية بالبحيرة    «هذا لا يقلقني».. تصريح مفاجئ من تشابي ألونسو عن برشلونة    الجندي يشدد على ضرورة تطوير أساليب إعداد وإخراج المحتوى العلمي لمجمع البحوث الإسلاميَّة    زلزال بقوة 6 درجات يضرب المحيط الهادئ قبالة سواحل السلفادور وجواتيمالا    غدا.. قصور الثقافة تطلق ملتقى دهب العربي الأول للرسم والتصوير بمشاركة 20 فنانا    صلاح عبد العاطي: إسرائيل تماطل في المفاوضات ومصر تكثف جهودها لوقف إطلاق النار    داعية: سيدنا النبي لم يكن عابسًا وكان مُتبَلِّجَ الوجه    الوفديون يتوافدون على ضريح سعد زغلول قبل احتفالية ذكرى رحيل زعماءه التاريخيين    توجيهات بالتنسيق مع إحدى الشركات لإقامة ملعب قانونى لكرة القدم بمركز شباب النصراب في أسوان    حالة الطقس في محافظة الفيوم غدا الأحد 24-8-2025    بحوث الصحراء.. دعم فني وإرشادي لمزارعي التجمعات الزراعية في سيناء    تفعيل البريد الموحد لموجهي اللغة العربية والدراسات الاجتماعية بالفيوم    إزالة لمزرعة سمكية مخالفة بجوار "محور 30" على مساحة 10 أفدنة بمركز الحسينية    15 صورة.. البابا تواضروس يدشن كنيسة الشهيد مارمينا بفلمنج شرق الإسكندرية    إسماعيل يوسف مديرا لشؤون الكرة في الاتحاد الليبي    إسلام جابر: لم أتوقع انتقال إمام عاشور للأهلي.. ولا أعرف موقف مصطفى محمد من الانتقال إليه    إسلام جابر: تجربة الزمالك الأفضل في مسيرتي.. ولست نادما على عدم الانتقال للأهلي    مصر القومي: الاعتداء على السفارات المصرية امتداد لمخططات الإخوان لتشويه صورة الدولة    "عبد الغفار" يتابع استعدادات "المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية البشرية -3"    وزارة النقل تناشد المواطنين عدم اقتحام المزلقانات أو السير عكس الاتجاه أثناء غلقها    «لازم إشارات وتحاليل للسائقين».. تامر حسني يناشد المسؤولين بعد حادث طريق الضبعة    «عامل وفني ومدرس».. إتاحة 267 فرصة عمل بالقليوبية (تفاصيل)    وزير العمل يتفقد وحدتي تدريب متنقلتين قبل تشغيلهما غدا بالغربية    «المركزي لمتبقيات المبيدات» ينظم ورشة عمل لمنتجي ومصدري الطماطم بالشرقية    وفاة سهير مجدي .. وفيفي عبده تنعيها    تم تصويره بالأهرامات.. قصة فيلم Fountain of Youth بعد ترشحه لجوائز LMGI 2025    مؤسسة فاروق حسني تطلق الدورة ال7 لجوائز الفنون لعام 2026    قلق داخلي بشأن صديق بعيد.. برج الجدي اليوم 23 أغسطس    منال عوض تناقش استعدادات استضافة مؤتمر الأطراف ال24 لحماية بيئة البحر الأبيض المتوسط من التلوث    موعد إجازة المولد النبوي 2025.. أجندة الإجازات الرسمية المتبقية للموظفين    كيف تكون مستجابا للدعاء؟.. واعظة بالأزهر توضح    مصر ترحب بخارطة الطريق الأممية لتسوية الأزمة الليبية    "قصص متفوتكش".. رسالة غامضة من زوجة النني الأولى.. ومقاضاة مدرب الأهلي السابق بسبب العمولات    الموت يغيب عميد القضاء العرفي الشيخ يحيى الغول الشهير ب "حكيم سيناء" بعد صراع مع المرض    الداخلية تكشف ملابسات اعتداء "سايس" على قائد دراجة نارية بالقاهرة    رئيس «الرعاية الصحية»: تقديم أكثر من 2.5 مليون خدمة طبية بمستشفيات الهيئة في جنوب سيناء    طقس الإمارات اليوم.. غيوم جزئية ورياح مثيرة للغبار على هذه المناطق    8 وفيات نتيجة المجاعة وسوء التغذية في قطاع غزة خلال ال24 ساعة الماضية    نور القلوب يضىء المنصورة.. 4 من ذوى البصيرة يبدعون فى مسابقة دولة التلاوة    محاضرة فنية وتدريبات خططية في مران الأهلي استعدادًا للمحلة    مصر تستضيف النسخة الأولى من قمة ومعرض "عالم الذكاء الاصطناعي" فبراير المقبل    حملة مكبرة لإزالة إشغالات الباعة الجائلين والتعديات على الطريق بمدينة أبوتيج بأسيوط    تحرير 125 محضرًا للمحال المخالفة لمواعيد الغلق الرسمية    "يونيسيف" تطالب إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها والسماح بدخول المساعدات بالكميات اللازمة لغزة    الأوقاف: «صحح مفاهيمك» تتوسع إلى مراكز الشباب وقصور الثقافة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 23-8-2025 في محافظة قنا    إعلام فلسطينى: مصابون من منتظرى المساعدات شمال رفح الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025| مواعيد فتح موقع التنسيق لطلاب الشهادات المعادلة    «مياه الأقصر» تسيطر على بقعة زيت فى مياه النيل دون تأثر المواطنين أو إنقطاع الخدمة    سعر الأرز والسكر والسلع الأساسية في الأسواق اليوم السبت 23 أغسطس 2025    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اتجاهات
نشر في أخبار مصر يوم 30 - 03 - 2012

أحمد بصيلة: أعزائي المشاهدين أهلا بكم في حلقة جديدة من اتجاهات .. ربما تكون المرة الاولى لكثير من المصريين أن يشاهدوا القصور الرئاسية وما تضمه من مقتنيات من خلال الفيديو الذي رافق لجنة جرد القصور الرئاسية كانت قصور الرئاسة في مصر أشبه بقلاع حرب يحطيه الغموض لا أحد يعلم عنها ما يدور بداخلها بل لم يكن بمقدوره الاقتراب منها لجنة جرد القصور الرئاسية ومقر الرئاسة باشرت عملها في جرد 36 موقع من بين قصر واستراحة ومتحف وذلك بعد ان أحال النائب العام ما أشار إليه فاروق جويدة حول سرقة محتويات ونهب ممتلكات الرئاسة عقب الفوضى الأمنية واختفاء هدايا كانت للرئيس السابق وأسرته وعلاء لمبدأ الشفافية باشر العديد من الخبراء على مدى 9 اشهر واكدت اللجنة التي عمله المستشار احمد ادريس ان كنوز الشعب المصري وتراثه مصانة ولم تمس ولم تنهب وأكدت اللجنة على ضرورة التامين على تلك القصور والاهتمام بالصيانة بها والحفاظ على تراث الشعب المصري وتاريخه هذا هو موضوع الحلقة الليلة ونستضيف في هذه الحلقة اثنين من أعضاء هذه اللجنة هما المستشار محمد تقي الدين امين عام لجنة جرد قصور الرئاسة ورئيس المحكمة أهلا بحضرتك معانا يافندم والمستشار خالد محمود أمين لجنة جرد قصور الرئاسة وأيضا رئيس المحكمة ..
فاصل
أحمد بصيلة: هذه هي نتائج عمل اللجنة التي استمرت لتسعة أشهر في جرد ماداخل قصور الرئاسة والقصور الملكية سيادةالمستشار محمد ابدا معاك .. ايه المهمة المحددة التي تم تكليفكم بيها
م / محمد تقي الدين: هي اللجنة كلفت بجرد ومعاينة كافة القصور والمقار و الاستراحات الرئاسية على مستوى الجمهورية وبيان الدفاتر و السجلات ومطابقة هذه العهد على الثابت من هذه الدفاتر والسجلات لبيان العجز والمسئول عنه
أحمد بصيلة: بدأتم العمل في هذا الاتجاه بمعنى أن الدفاتر الموجودة في الرئاسة هي اللي بتقارنوا بينها وبين اللي موجودة على الواقع
م / محمد تقي الدين: في الحقيقة كانت أول حاجة اللجنة بذلت فيها جهد كبير اللي هي مرجعيات الجرد والحققة كان فيه مرجعيات عديدة اللجنة استعانتبها جميعا لعمليات المطابقة الدفترية من ضمنها وأهمها هي محاضر التسليم الأولية اللي استلمت بموجبها رئاسة الجمهورية هذه القصور والحالة اللي كانت عليها في هذا الوقت ابتداءً من سنة 65 وما تلاها ثم دفاتر المقتنيات ودفاتر العهد العادية والصور وألبومات الصور اللي موجودة بداخل مؤسسة الرئاسة كانت هي المرجعيات اللي اللجنة على أساسها طابقت وعملت الجرد بتاعها
أحمد بصيلة: أستاذ خالد داخل قصور الرئاسة هناك كثير ما بين اشياء اثرية وحديثة كيف تم فحص كل تلك الاشياء خاصة الحديث عن لوح نادرة قد يكون تم تغييرها او استبدالها بلوحات فنية حديثة يعني كيفي التدقيق في داخل قصور الرئاسة
م.خالد محمود: بالنسبة للتدقيق في الأعمال داخل قصور الرئاسة احنا بيضم في اللجنة بعض لخبراء الأثريين من وزارة الآثار أو وزارة الثقافة وكانت في الوقت دا بنشوف الاستمارات اللي موجودة وبنمشي معاها كما هي موجودة في الدفاتر .. لما توجهنا كان بيبقى فيه توقيع التوقيع مثلا الذي رسمه او نرجع لتاريخها فكنا بنراجع هذا التاريخ وننتبعه ونشوفع مظبوط في الاتر ولا مش مضبوط في الدفاتر وكان الفنون التشكيلية الخبراء كانوا بيقوللنا ل اللوحة دي هي الأصلية ولا مش أصلية دا جزء .. الجزء التاني بتحمل حقبة تاريخية من لونها من ترميمها كل دا بيدل إذا كانت مقلدة أو مش مقلدة
أحمد بصيلة: كيف يمكن التحقق من ان الدفاتر اصلا سليمة اللي انتوا اشتغلتوا على اساسها
م.خالد محمود: احنا فكرنا في ذلك وعقدنا اجتماع وكان في قصر رأس التين فابتدينا نجرد على الواقع وكان الصراحة المستشار أحمد إدريس كان له رأي في هذا وكان محتاجين خدمات حكومية تراجع استلام هذه القصور
أحمد بصيلة: ايه الخدمات الحكومية دي عشان انتوا ذكرتوا قبل ذلك في المؤتمر ومش واضحة
م.خالد محمود: هيئة عملها بيبقى شامل الجرد وتتبع المستند عند الاستلام حتى التوقف يعني النهاردة عندنا استلام القصور الرئاسية حتى سنة 77 يتتبع المستند من سعة استلامه حتى الآن والدورة المستندية هل هناك مستندات اضيفت هل تم خصم .. هي دي الهيئة الحكومية هو دا عملها فمشينا على هذه الوتيرة .. كنا بنمشي جرد فعلي وبنشوف المقتنى رئاسة قاضي ومعاه مجموعة من الأثريين ووزارةالثقافة المنتدبين في اللجنة وبعد ذلك تتقدم الكشوف في هذه اللجنة طبقا لاعتمادنا وبتمشي مع هذا الجرد الفعلي على الطبيعة وتنتقل الى قصر القبة ونشوف بعد ما عملية الجرد الفعلي وبتطابقه من استلام سنة 77 او 63 زي ماكان موجود
أحمد بصيلة: عدد القطع اللي تقريبا كانت موجودة سواء كانت أثريةأو قطع أثاث كان عددها قد إيه
م / محمد تقي الدين: هو رضه عايز أوضح حاجة أنه المقتنيات في القصور ثابتة في دفاتر وثابتة في محاضر وكان المفروض أنه مهمة اللجنة أنها تركز فقط على كل ماهو مقتنى والمقتنى هو ما يحمل قيمة فنية أو تاريخية أو أثرية معينة ولكن عمل اللجنة لم يقتصر على هذه المقتنيات اللي ثابتة في الدفاتر اضطرت اللجنة أن هي في سبيل إن هي تؤدي المأمورية بتاعتها على وجه الدقة أنها تجرد لعهدة بتاعتها العادية فطبعا العهدة العادية بتشمل حاجات كتيرة جدا ذات قيمة يعني مثلا قطع أساس حديث تم إدخالها وهو خلال ذلك يعني أبسط لاأشياء اللي ممكن تتصورها حضرتك دي بتندرج في لرئاسة في دفاتر العهدة العادية أو المخزنية طبعا كان حمل كبير على اللجنة أنها تجرد لأنها كتيرة جدا يعني أطباق ليست لها قيمة أشياء حديثة قطع أثاث طيب للجنة ليه جردت هذه الأشياء ايضا لانه هناك لجنة اخرى مشكلة من وزارة الثقافة اللجنة دي مهمتها انها تشوف المقتنيات الموجودة بداخل لاقصور الملكية التي تديرها مؤسسة الرئاسة وتسجل ماهو مقتنى منها في دفاتر تسجيل المقتنيات هذه اللجنة لم تنته من عملها حتى انتهاءلجنتنا احنا من عملها وبالتالي قد يوجد من بين العهدة العادية ماهو مقتنى فبالتالي اللجنة بتاعتنا كان يتعين عليها انها تؤدي العمل على وجه الدقة انها تجرد ايضا العهدة المخزنية وعشان تعرف أنه بداخلها مقتنى فطبعا العدد كان كبير جدا عدد الأصناف التي تم جردها 43 ألف .. عايز أوضح أن هذا الرقم هو غير ثابت بمعنى إن هذه اللجنة مازالت مستمرة فبالتالي هذا الرقم قابل للزيادة ما إنه قابل للنقصان .. العهدة المخزنية العادية هي دي مخازن دي حركة قد يحدث تلف أو تكهين أو ارتجاع لبعض الأصناف العادية الأمر لا يسري على المقتنيات أن المقتنى أيا كانت حالته يجب إن أنا ألاقيه ويكون موجود عندي
أحمد بصيلة: سيادة المستشار خالد عندما حدث انفلات امني على هذه القصور طيب لما رحتوا ومالقتوش أي تكسير يعني لو دخلت مكان ومالقتش فيه تكسير أو سرقة يتتهي البلاغ على هذا الأساس
م.خالد محمود: المأمورية بتاعتي عامة وشاملة ودي حاجة بنثبتها لتاريخ مصر في الوقت اللي احنا فيه كان يجب أن نستمر حتى نتأكد أن كنوز مصر سليمة وموجودة في مكانها لإن دي حاجة الشعب يعين هي مش حاجة شخص واحد فاحنا لابد أن نشكر ثلاث الأول هو الشعب المصري الذي قام بثورة 25 يناير ثانيا القائمين في رياسة الجمهورية
أحمد بصيلة: يعني الاتهامات في البداية أو سرقة أو استخدمت هذه لأشياء والمفاجأة أن يتم توجيه الشكر دا اللي لافت للنظر
م.خالد محمود: سيادة المستشار ذكر الشكر للجنة كلها فى الجزئية دي لإنه أولا دول مصريين و3 لاالف عامل في مؤسسة الرياسة فوجب الإشارة فلك أن تتخيل أنه ممكن يكون واحد في بيته مش مستريح ماديا وعنده حقبة تاريخية ما بصش لها وحافظ عليه .. الثانية أشكر اللجنة اللي موجودة والعالمين فيها لإنهم اشتغلوا في ظروف مرت بها مصر صعبة جدا ودول في الآخر مواطنين مصريين وانا عايز أقول أن اللجنة تنازلت عن أي مقابل مادي ممكن يكون يرجع لها طوال ال9 شهور وكان فيه سفر وميبيت وكان بيتحمله المواطن فأنا من هنا بتوجه بالشكر وبالأخص أى لجنة الخبراء لاأثريين ودار الكتب والدمغ والموازين اااااااااااا الشكر اللي قاله سعادة المستشار كان مقرون بفيلم توثيقي وتسجيلي لكافة المقتنيات اللي جردتها اللجنة وهو يعني هذا الكلام تم توثقه بالكامل برواسطة ادارة الشئون المعنوية تم تصويره سينما وفوتوغرافيا من اجل توثيقه فهو كان شكر واجب للناس اللي حافظت على هذهالاشياء في الظروف دي
أحمد بصيلة: المسندات اللي كانت في رئاسة الجمهورية هل كان من دور اللجنة أيضا فحص هذه المستندات متابعتها هل كاملة أم مش كاملة لأنه كان فيه حديث عن حرق مستندات
م / محمد تقي الدين: اللجنة فيما يتعلق بجزئية المستندات والأوراق مؤسسة الرئاسة كان بداخلها مستندات بتصنف تصنيفات عديدة ففيه أوراق ومكاتبات سياسية فيه أوراق خاصة بالقوات المسلحة وأمور الدولة هذه كلها أمور خارجة عن نطاق عمل اللجنة .. اللجنة من خلال فحضها للمقتنيات المتعلقة في جزئية فحصها الدورة المستندية والدفاتر والسجلات لم يتبين للجنة وجود أو ثمة عجز في هذه الدفاتر أو الأوراق أو المستندات فبالتالي لم يتعد دورنا إلا فيما يتعلق بطبيعة المأمورية الموكلة للجنة
أحمد بصيلة: الهدايا التي كانت تقدم للرئيس السابق وكانت مثار أحاديث كثيرة في هذه الجزئية كيف تم التعامل مع هذه الجزئية الهدايا التي تقدم إلى رئيس الجمهورية
م.خالد محمود: بالنسبة الى الهدايا التي قدمت الى الرئيس السابق هناك فقسمين في مقر رياسة الجمهورية والجزء الاني موجود في متحف اهدايا في قصر عابدين اغلبية الهدايا التي قدمت ، قدمت طبقا للمستندات اللي ورادة لينا وبتتبع كل الحركة الديناميكية بتاعة الهدايا ثبتت في عمال متفاوتة من سنة 98 وتحققنا من خلال الدورة المستندية
أحمد بصيلة: كان موقف الهدايا الخاصة للرئيس السابق كانت ايه
م.خالد محمود: كانت مضبوطة
م / محمد تقي الدين: لو حضرتك إن هذا الكلام كانت أثبت في فترة معينة كانت هتثبت كلها ورا بعض يعني أنا دلوقت لما ألاقي هدية كانت منحت للرئيس السابق أثناء زيارة أو جولة وبعدين بيخش بعدها صنف آخر هذا الكلام متفرق على دفاتر كبيرة يعني دول 4 قاعات معروض فيهم هدايا الرئيس السابق وحرمه بالاضافة إلى مخزن فهي كمية مهولة معلاة ومثبتة في الأصل
أحمد بصيلة: سبيكة الدهب لقيتوها
م.خالد محمود: لقيناها مثبتة كوثيقة مهداة من وزير البترول السابق
أحمد بصيلة: أماكن الإقامة الشخصية للرئيس السابق وأسرته هل تم جردها
م / محمد تقي الدين: في الواقع هذه خارج نطاق المامورية الموكلة للجنة لانه النطاق الوزاري الصادر من سيادة المستشار وزير العدل بيتحدث عن انه المقار والقصور والاستراحات الرئيسية المنزل الشخصي المملوك للرئس القادم غير داخل في نطاق عمل اللجنة
أحمد بصيلة: هل تم استخدام أيا من المقتنيات اللي موجودة داخل القصور بشكل شخصي من للرئيس السابق
م.خالد محمود: لا اللي وصلنا له رصدنا انه كانت المقتنيات تنقل من قصر لقصر وبمستند .. مقتنى كان في قصر عابدين نقل الى قصر القبة يخصم من عهدة قصر عابدين ثم يلحق على امين عهدة بقصر القبة
أحمد بصيلة: من ضمن المؤتمر الصحفي أنه لا توجد أي سرقات أو نهب وبعدين كان فيه جملة أنه توجد أخطاء مادية في بعض المعلومات أو بالدفاتر ماالمقصود بالأخطاء المادية
م / محمد تقي الدين: الآلية اللي اللجنة وضعتها عشان تنفذ الآلية أنه لجنة هيئة الخدمات الحكومية كانت مكلفة بأنها تتبع الأصناف الثابتة في الدفاتر والترحيل بتاعها من دفتر إلى آخر قد يغفل منها صنف أو خلافه واللجنة بتعمل عملية مطابقة بالدفاتر والسجلات كلها في الدورة المستندية كلها وتعمل مطابقة على الكشوف .. لجنة الجرد الفعلي قامت بالتتمين من واقعها فاتضح أن لجنة الخدمات الحكومية جت قالت لي الدقتر حسب ماهو ثابت في للدفتر الصنف دا عدد القطع 4 واللجنة الكشوف اللي اشتغلت منها 3 يبقى فيه واحد ناقص وفي كالقصور تم نفس الأمر .. اللجنة عملت ايه اخدت هذه المستندات ورجعنا للقصور تاني اللي فيها هذه الملاحظات وطلبنا الأربع قطع وتممنا عليهم فهذا الخطأ هو خطأ مادي من عملية الإدخال وضبطنا مثل هذه الحالات في عدد من القصور وجميعها وتحرر محاضر في هذ يعني أنا بمجرد أنه ييحجي يقولي هنا 5 وفي الكشوف اللي انتم اشتغلتم عليها 4 أنا على الفور بتنتقل مأمورية فرعية وبتنزل تاتني وبتتحق من هذا الكلام لكن أنا اللي يهمني أنه ثابت في الدفتر 4 انا شفت 4
أحمد بصيلة: في فكرة توجيه الشكر لمنظومة الرياسة في هذه النقطة يعين إذا كان فيه تلف أو سرقة أو اختفاء فالمتهم ازاي تتعاونوا معاهم أو تستفسروا أصلا هما اللي المفترض أن يكون عليهم الاتهام
م.خالد محمود: احنا بنتعاون مع أمين العهدة اللي بحيازته الدفاتر ومسلمة ليه العهدة النهاردة أنا بسأل المتهم بيقدم ما تحت اديه من مستندات أنا باخد المستندات دي وبتأكد من صحتها هو دا التعاون أكثر من ذلك مش موجود التعاون معنا أنه بيقدم لي مستندات وبشتغل بعد ما بخلص شغلي بديه للجنة الخدمات الحكومية بتشوف الجرد دا مضبوط لو مش مضبوط لكن التعاون اللي لمسناه في مؤسسة الرئاسة كان مثلا لما نلاقي جزئية نقص .. لا .. تعالوا نشوفها ننزل ونلاقيهم 4هما كانوا في الجزئية دي كانوا منظمين
أحمد بصيلة: سيادة المستشار لم تخشوا من وسائل الإعلام
م / محمد تقي الدين: كنا حريصين جدا إن الناس تعرف اللجنة اشتغلت ازاي بالضبط وجردت ازاي بالضبط ووثقت ازاي بالضبط فنحن لا نخشى شيئا احنا بنقول شهادة حق وقول حق
م.خالد محمود: في البداية كمان ان احنا نخاف نقول الحقيقة إذا كانت لم تتفق مع حاجات اخرى طيب ال3 الاف عامل المتهمين بالاختلاس والاستيلاء والسرقة الشرعية الجنائية ومبادئ حقوق الانسان تسري هنا..؟ دا المتهم برئ حتى السارق بتاعمل معاه كبرئ حتى تثبت ادانته
أحمد بصيلة: هل مصروفات رياسة الجمهورية كانت مثبتة في دفاتر
م.خالد محمود: انت عارف ان رياسة الجمهورية بتتع وزارة المالية في ملفاتها وفي صرفها المالي فالرواتب بس المرتبات بتاعة الموظفين
أحمد بصيلة: وأعمال الصيانة التي تمت في هذه المباني وهذه القصور تابعة أيضا لمؤسسة الرئاسة
م / محمد تقي الدين: هناك إدارة وهناك مدير الديوان للشئون الهندسية وإدارة مهمتها متابعة ما بيتعلق بأعمال الترميم والصيانة سواء كانت متعلقة بالحالة الإنشائية للقصر نفسه أو ما بداخله من مقتنيات الوزارات المعنية هي التي كانت هتنفق يعني مش مؤسسة الرئاسة بمعنى انه وزارة الاثار ووزارة الثقافة ووزارة الزراعة فيما يتعلق بالحدائق قبل ثورة 25 يناير كانت بتنفق وهي اللي كان بيقع عليها هذا العبئ في الحقيقة احنا من خلال فحص المستندات المتعتلقة بهذا الشأن بعد ما تبين أنه فيه لأشياء تحتاج إلى الترميم الفوري والسريع وراجعنا وفحصنا بعض المستندات فوجدنا انه المبالغ المخصصة للانفاق على الحالة الانشائية للقصور وعلى ترميم المقتنيات بداخلها المبالغ دي تقلصت الى حد كبير في الفترة التي اعقبت ثورة 25 يناير حضرتك عارف الظروف اللي مرت بيها مصر فالمبالغ تقلصت الى حد كبير فظهرت توصية في هذا الشان انه من اجل الحفاظ على هذه القصور وشانها شان اي مبنى يحتاج الى صيانة والمستشار احجمد ادريس عرض الامر على وزير العدل وصدرت من اللجنة وقبل انهاء المامورية صدر كتاب الى السادة المختصين كلهم وارفقنا بيه مذكرة مساعد رئيس الديوان من شان تقلص ميزانية هذهالمباني أحمد بصيلة: المجوهرات ايضا تناثرت انباء عن اتختفاء بعض المجوهرات او استخدامها بشكل شخصي ايه ملاحظاتكم
م.خالد محمود: اولا ماهو ثمين موجود في متاحف قصر عابدين ومؤمن تامين شامل لو خرج يبقى باستمارة وبتبقى سيوف من سنة 28 من ساعة ما انشئت هذه المتاحف ولكن ماقيل
أحمد بصيلة: مجوهرات محمد علي فيه كلام عليها ايضا
م.خالد محمود: مجوهرات محمد علي دي ليها قصة اخرى خارج نطاق ماموريتنا فاحنا فيهخ جحزئية لازم حضرتك تعلمها انه كانت ثورة 52 كانت كل القصور الملكية دي تابعة للملك وحدثت الثورة واتشكلت اللجان وبعد ما اتشكلت اللجان هذه الاموال والمجوهرات اتعمل بيها متاحف في اسكندرية ووردت لينا معلومات انه فيه صندوين مجوهرات موجودين لاسرة محمد علي واحنا مهمتنا كل ماهو مسلم الى رياسة الجمهورية في فترة استلامنا لهذه المباني يعين قبل هذا التاريخ هذا خارج نطاق ماموريتي وجات لنا معلومة انه في البنك المركزي صندوق واه مجوهرات خاصة بالاسرة العلوية محدش يعلم عنها حاجة برضه سيادة المستشار احمدج ادريس خاطب هذه الجهات واستعلمنا من البنك المركزي عن هذه الصناديق وخاطبنا في هذا الشان وزير المالية لكن اللجنة لم ترصد حالة من هذه الحالات
أحمد بصيلة: عندكم ملاحظات ان هذه المباني غير مؤمن عليها او هذه الاثار غير مؤمن عليها اشرح لنا هذه المعلومة كانت مؤمن عليها واصبحت الن غير مؤمن عليها
م / محمد تقي الدين: كان فيه مشروعغ مقدم لرئاسة الجمهورية للتامين على القصور الملكية ولامقتنيات الموجودة فيها هي خاليا غير مؤمن عليها لانه المشروع الليس كان قدم كان على عدة مراحل فمشروع التامين توقف بعد المرحلة الاولى نظرا لعدم سداد قسط التامين ونزلت شركت التامين وقيمت وحددت قيمة كمرحلة اولى قصر عابدين ومرحلة تانية متاحف قصر عابدين ثم المرحلة الاخيرة القصور الباقية .. هذا المشروع توقف في مرخححلته الاولى اللي هي التامين على قصر عابدسين بسبب عدم سداد قسط التامين واللجنة بعد مباشرة المامورية بعدما تبين لها هذا الامر تبين لها مجتمعة مدى اهمية اتخاذ مثل هذا الاجراء اخذنا توصية بضرورة استكمال مشروع التامين لانه قيمة التامين تمثل قيمة زهيدة جدا
أحمد بصيلة: القيمة اللي بتثبت اثناء عملية التامين ليست القيمة الحقيقية للقصر لانه المقتنى حين تقدره او تعطيه قيمة محددةمش دي قيمته الحقيقية لانه فيه مقتنيات لا تقدر بثمن دا كانوا بيقدروه بنسبة اقل من قيمته عشان يثبتوا بس نسبة التامين ولكن فيه مقتنيات ليس لها مثيل في العالم
أحمد بصيلة: المقتنيات الامنية
م.خالد محمود: احنا لما دخلنا قصر عابدين تعلم حضرتك انه اللي بيؤمن هذه القصور هو الحرس الجمهوري بالتعاون مع شرطة امن الرئاسة يعني حتى الموظف اللي بيعمل جوه هذا القصر قبل دخوله وخروجه لازم يتفتش تفتيش ذاتي احنا كمان واحنا داهخلين وخارجين كانت سياراتنا بتتفتش
أحمد بصيلة: كمواطن عادي اول ما دخلت هذه القصور ايه اكطتر حاجة لفتت نظرك فيها
م.خالد محمود: اولا لولا ثورة 25 يناير ما كنا دخلنا هذه القصور لا مواطن عادي ولا حتى قضائي ولا حتى تشكيل لجنة عشان تفتش قصر رياسة الجمهورية فدخلت بعد ثورة 25 يناير ودخلت بصفتين بصفتي كقاضي وصفة اخرى كممواطن مصري بدور على كنوز مصر هل زي ما احنا سمعنا فكان دا هو الهدف الرئيسي
أحمد بصيلة: سيادة المستشار خالد محجوب امين عام لجنة جرد قصور الرئاسة ورئيس المحكمة انا اشكرك على وجودك معامنا واشكر المستشا رمحمد تقي الدين امين عام لجنة جرد قصور الرئايسة وامين المحكمة شكرا على مجهودكم وعلى مجهود هذه اللجنة طمنتم المواطنين وكمنتم شعب مصر على هذه الكنوز مرة تانية نشكر كل اللجنة وكل من ساهم في هذا العمل شكرا على هذا المجهود اعزائي المشاهدين نشكركنم على حسن النمتابعة وغدا ان شاء الله حلقة جديدة واتجاهات


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.