أرسلت إدارة نادي الاتحاد السكندري خطابا لجميع لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي, تخطرهم فيه بتجميد مستحقاتهم المالية لأجل غير مسمى حتى تضح الرؤية فيما يخص عودة النشاط الكروي من عدمه خلال المرحلة المقبلة وشدد الخطاب على أن إدارة النادي تحيط جميع اللاعبين بالفريق الأول لكرة القدم بأنه تم إيقاف المستحقات المالية لحين معرفة مصير مسابقة الدوري الممتاز عقب الأحداث الدامية التي شهدتها مباراة الأهلي والمصري البورسعيدي, والتي راح ضحيتها أكثر من 70 مشجعا من جماهير الأهلي, فضلا عن مئات المصابين. ودخلت العلاقة بين إدارة النادي ولاعبي الفريق جولة جديدة من مسلسل الصراع الذي بدأ عندما قامت إدارة النادي بكشف تفاصيل عقود ومستحقات اللاعبين من خلال لافتة تم وضعها داخل لوحة الإعلانات المقابلة لبوابة النادي, والتي احتوت على بيان بأسماء لاعبي الفريق وقيمة عقودهم مع النادي خلال الموسم 2011 / 2012. يأتي ذلك الرد العنيف من جانب إدارة النادي على خلفية مطالبة بعض اللاعبين بمستحقاتهم المالية المتأخرة لدى مجلس الإدارة, وهو ما اضطر رئيس النادي الدكتور عفت السادات إلى تعليق اللافتة على مرآى ومسمع جميع أعضاء النادي. في الوقت نفسه, وعلى عكس المثار في وسائل الإعلام, أكد أعضاء مجلس إدارة الاتحاد السكندري أحقية الدكتور عفت السادات في الحصول على مديونايته لدى النادي, والتي تقترب من 5 ملايين جنيه. يأتي ذلك فيما قالت مصادر رسمية إن تعليق لافتة بمستحقات اللاعبين كان بمثابة الضرورة الملحة لتوضيح الأمور بشفافية لأعضاء الجمعية العمومية بالنادي, في ضوء الشكاوي المتكررة من جانب اللاعبين لوسائل الإعلام المختلفة رغم حصولهم على نسبة تفوق ال`50 % من قيمة عقودهم.