عوضت أسهم مصر خسائرها المبكرة لدى اغلاق الثلاثاء لتغلق مؤشراتها على إرتفاع جماعي مدعومة بتبرئة محكمة جنح قصر النيل رجل الأعمال "نجيب ساويرس" من تهمة إزدراء الأديان مما إنعكس إيجابيا على أسهم شركاته التي تستحوذ على النصيب الأكبر من الوزن النسبي لمؤشرات السوق. وعلى صعيد حركة المؤشرات القياسية، صعد مؤشر السوق الرئيسي "ايجي اكس 30" -الذي يضم أكبر 30 شركة مقيدة- نحو 0.12 % مسجلا 5,224.89 نقطة. وارتفع مؤشر "ايجي إكس 20" محدد الأوزان النسبية 0.51 % الى 6,169.56 نقطة. وكسب مؤشر الأفراد "ايجي اكس 70" الذي يغلب على تكوينه الأسهم المتوسطة والصغيرة 0.29 % الى 509.40 نقطة. أما مؤشر "ايجي اكس 100" الأوسع نطاقًا فسجل هبوطا بنحو 0.21 % الى مستوى 854.05 نقطة. وقال أحمد عبد الحميد محلل أسواق المال إن التوازن عاد للسوق مرة أخرى مع حلول الثلث الاخير من جلسة التداول بعد الإعلان عن حكم محكمة جنح قصرالنيل بتبرئة رجل الأعمال نجيب ساويرس من تهمة إزدراء الاديان وإسقاط الدعوى ضده, ما أنعش أسهم شركاته فى قطاع "الاتصالات" التى تستحوذ على أكثر من ثلث الوزن النسبي لمؤشر السوق الرئيسي. وارتفعت أسهم أوراسكوم للاتصالات والإعلام المملوكة لساويرس بنسبة 3 % ليصل إلى 1.49 جنيه كما ارتفع سهم "المصرية لخدمات التليفون المحمول" إلى مستوى 175 جنيها. ووصف صلاح حيدر المحلل المالي في تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر اداء البورصة خلال جلسة اليوم بالمتقلب حيث انهي المؤشر الرئيسي تعاملاته علي ارتفاع 0.12% بعد ان واصل الانخفاض والارتفاع خلال ساعات الجلسة وماثله في نفس الحركة المؤشريين الاخرين وذلك مع استمرار معدلات قيم التداول المتوسطة خلال الجلسة في حدود ال 657 مليون جنية. وأرجع حيدر تباين الاداء خلال الجلسة اليوم إلى التساوي بين القوي البيعية والقوي الشرائية والتي تتوقع استكمال ارتفاع المؤشرات الى مستويات اكبر مندفع الى التحول الاخير في تعاملات الاجانب نحو الشراء بصافي شراء 12.252 مليون جنية والعرب بصافي شراء 36.26 مليون جنية . وبنهاية جلسة الاثنين، دفعت عمليات جني الأرباح للمستثمرين الأجانب على أسهم منتقاه فى قطاع الشركات الكبرى والقيادية والعقارات مؤشرات البورصة المصرية للتراجع.