أكد الدكتور محمود أبو زيد وزير الموارد المائية والري أن الوزارة تقوم بدور حيوي فى مجال تطوير وإدارة المياه فى مصر ، جاء ذلك فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور أحمد أحمد جويلي رئيس الشركة المائية المصرية خلال افتتاح ورشة عمل حول تغذية وتخرين المياه فى الخزانات الجوفية /مستقبل مشرق للادارة للموارد المائية إدارة المياه الجوفية فى المناطق الساحلية/بحضور الدكتور أحمد خاطر نائب رئيس المركز القومى لبحوث المياه والسيدة باربرا فان هيلموند سكرتير أول قسم الشؤون الاقتصادية والتعاون الإنمائى بسفارة هولندا. وأشار الدكتور محمود أبو زيد فى كلمته إلى أن الخطة القومية للموارد المائية ترتكز على ضرورة تحقيق أهداف تطوير مصادر المياه الجديدة ، و أن نهر النيل يسد احتياجات حوالى 95 % من المياه فى مصر ، مشيرا إلى ضرورة الوصول إلى مصادر جديدة للمياه الجوفية لسد جميع احتياجات البلاد من المياه حيث أن استهلاك المياه يصل فى الوقت الحالى إلى 7 مليارات متر مكعب فى السنة ومن المتوقع ان يرتفع إلى 50ر12 مليار متر مكعب بحلول عام 2017. وأشار الدكتور عبد القوى خليفة رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي فى الكلمة التى ألقاها نيابة عنه الدكتور أحمد خاطر فى ورشة العمل على أن موارد المياه العذبة تعتبر ضمن أهم الثروات الطبيعية لكافة دول العالم بإعتبارها عنصرا أساسيا لكافة محاور التنمية المستدامة مما يتطلب توفيرها بالكمية والنوعية المطلوبة فى الوقت المناسب والمكان المناسب ، وأضاف أن أهم التحديات التى تواجه قطاع المياه فى مصر هو إضافة مصادر جديدة لمصادر المياه المحدودة لمواجهة حجم الطلب المتزايد نتيجة للتطوير والتنمية فى القطاعات الاقتصادية المختلفة لمواجهة عصر ندرة المياه. و أضاف إنه فى إطار سعى الحكومة للتصدى لتلك التحديات فقد بادرت بإعادة هيكلة قطاع مياه الشرب والصرف الصحى وإنشاء الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لتولى مسئولية إدارة موارد المياه المتاحة والمحدودة من خلال الشركات التابعة لها الحالية والمستقبلية والتى ستشمل كافة محافظات الجمهورية ، وتنظم ورشة العمل الشركة المائية المصرية بالتعاون مع الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى وتهدف الورشة إلى عرض الوضع الراهن وإمكانية الاستفادة من تطبيقات تغذية الخزانات الجوفية فى مصر وكيفية الاعتماد على هذه التطبيقات فى الإدارة المتكاملة للموارد المائية.