الفوز بالمستقبل. معا نكون أعظم. نحن لا ننسحب . قد لا تكون هذه العبارات رسمية لكنها جميعا يمكن ان تصبح بشكل أو آخر مرشحة لأن تصبح شعار حملة الرئيس باراك اوباما في انتخابات الرئاسة. يقول مستشارون انه من غير المرجح ان يظهر شعار جديد يحل محل الشعار الفائز في عام 2008 "تغيير يمكننا ان نؤمن به" قبل ان يعرف اوباما من هو منافسه الجمهوري وان يبدأ حملة سفريات كبيرة على الارجح في الربيع أو الصيف. وتقول ملصقات حملته الان "أوباما 2012 " لكن مندوبي اباما اختبروا شعارات في الاشهر الاخيرة من بينها "الفوز بالمستقبل" الذي استخدمه البيت الابيض للترويج للميزانية و"معا نكون أعظم" الذي استخدمته الحملة لوصف جهود شبابها للتواصل. الشعار الجديد يجب ان يعكس الحقيقة الجديدة ولم يعد اوباما غريبا على واشنطن والبطالة تتراجع لكنها ما زالت مرتفعة وغياب الامن الاقتصادي يسبب قلقا بالغا للعديد من الناخبين لا يمكن لشعار بسيط ان يتغلب عليه. واوباما يدرك الصعوبة. وما زال يشير الى شعاره القديم في حملة جمع الاموال مؤكدا على "التغيير" الذي حققه. وقال اوباما في مناسبة لجمع تبرعات في كاليفورنيا الاسبوع الماضي "عندما تفكرون بشأن التغيير الذي يمكننا ان نؤمن به مع أخذ في الاعتبار السنوات الثلاث الصعبة الاخيرة لا تقللوا من شأن التغييرات التي حققناها." وقال "الالهام شيء رائع والكلمات اللطيفة رائعة والملصقات الجميلة شيء عظيم لكن المطلوب في نهاية المطاف هو خلق نوع البلد الذي نريد ان نرتبط به. انه التصميم. إنه قول (نحن لا ننسحب)." وفي كلمته عن حالة الاتحاد في الشهر الماضي لعب الرئيس الامريكي على وتر قضية العدالة الاقتصادية التي قال خبراء الشعارات انها يمكن ان تلخص رسالته لانتخابات 2012. وبعد ثلاث سنوات في الحكم -تم خلالها الوفاء ببعض الوعود والتنصل من وعود اخرى- فان كلمة "التغيير" شعار خادع لكي يتبناه الرئيس. لكن مستشاري اوباما يقولون ان فلسفاته باقية كما هي حتى اذا كانت الكلمات المرتبطة بهم من عام 2008 ليست جزءا من شعار الحملة هذا العام. وقال ديفيد اكسلرود كبير خبراء الاستراتيجية في حملة اوباما "هذه الانتخابات تتعلق ايضا بالامل والتغيير. وهذا لا يعني بالضرورة انها ستكون في شعار الحملة." وأضاف "لكن الرئيس لديه رؤية مفعمة بالامل والتفاؤل لهذا البلد حتى رغم كل التحديات التي تواجهنا وهو يعمل في هذا الاتجاه."