أبدى الدكتور خالد حنفى وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب تخوف اللجنة من "تهويد" ما يحدث فى سوريا، كما أكد على أن ذاك التخوف يتعلق بوجود قوات أجنبية فى أجنداتها يكون مؤثرا على الدولة السورية وشعبها كحاضنين للمقاومة الفلسطينية. وأوجب حنفى- فى حديث له مع قناة النهار الخميس- أن يكون الحل فى إطار الجامعة العربية، وأن هناك منافذ من الأردن ولبنان وتركيا تستطيع توفير الدعم الشعبى للسوريين. وعن مسألة طرد السفير السورى من القاهرة، قال حنفى إن هناك رأيين فى هذا الشأن: الرأى الأول يقول إن هذه المسألة رسالة نفسية ودعم للمقاومة وقطع العلاقات مع هذا النظام والضغط عليه بكل قوة، والرأى الآخر يرى أن مسألة طرد السفير تعنى خروج مصر من أى مبادرات فى المستقبل وإخراجها من أى قوة تفاوضية تسمح لها بالتواصل على أرض سوريا مع المعارضة أو مع النظام، كما اعتقد حنفي- أنه وفقا لرأى الشارع المصرى- فإن مجلس الشعب يتجه نحو التصعيد ومزيد من العزلة الدبلوماسية على سوريا. وذكر وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب أن المجلس لا يأخذ قرارا بطرد السفير السورى من مصر، وإنما يعطى توصياته بهذا الشأن لوزارة الخارجية. وقال إن الكثير من أطياف المعارضة السورية موجودون فى مصر، وسوف نجرى معهم لجان استماع فى لجنة الشئون العربية وسنحاول بلورة موقفهم. وذكر الدكتور خالد حنفى أن مجلس الشعب فى مرحلة تجميد العلاقات بينه وبين مجلس الشعب السورى. كانت لجنة الشئون العربية بمجلس الشعب قد أصدرت بيانا سابقا بتجميد علاقة مجلس الشعب المصرى بمجلس الشعب السورى، وقام مجلس الشعب المصرى بتبنى هذا القرار.