انسحبت شركة "انتل" لصناعة معالجات الحواسيب من مشروع "لابتوب" لكل طفل الهادف الى تمكين اطفال الدول الفقيرة من اقتناء كمبيوترات محمولة لا يتجاوز سعرها 100 دولار. ورغم كون المشروع اعلن في البداية ان تكلفة الكمبيوتر المحمول لن تتعدى 100 دولار، الا ان النسخ الاخيرة منه والتي اختبرت في نيجيريا والاوروجواي بلغ سعرها 188 دولارا. وكان مقررا ان تدعم الحكومات المشروع باقتناء دفعات من مليون كمبيوتر كل مرة، مما كان ليبقي سعره منخفضا، لكن هذه الطلبيات لم تحقق لحد الآن. وكان مدير مشروع "لابتوب لكل طفل" قد اتهم انتل بمحاولة نسف المشروع، وذلك قبل انخراطها فيه. وقد صمم اللابتوب الاخضر الفاقع والابيض خصيصا للاطفال ولمقاومة الظروف الصعبة و مجهز بكاميرا وآلية شحن يدوية ويمكنه الاتصال بشبكة الانترنت دون اسلاك (واي-فاي). وكان مقررا ان تنتج نسخة جديدة من اللابتوب المعروف باسم اكسو في حفل بلاس فيجاس في الخامس من الشهر الجاري. وقال المتحدث باسم انتل بان "لابتوب لكل طفل" طلب من انتل التركيز على المشروع ووضع حد لكل المشاريع الاخرى.