كشفت دراسة حديثة عن أن طرح شركة "أبل" لأحدث إصدارات هاتفها المحمول "آي فون" أحدث تحولا كبيرا داخل سوق الهواتف الذكية الأمريكية. وأظهرت الدراسة البحثية التي أجرتها شركة "نيلسن" الأمريكية البحثية والتي ركزت على الربع الأخير من عام 2011 , أنه خلال شهرين تقريبا اختفى الفارق الهائل بين الحصص السوقية لكل من منصتي تشغيل "أندرويد" و"آي أوه إس". وبدأ المنافسان الربع الثالث من عام 2011 بهوة كبيرة عن بعضهما البعض , حيث بلغت الحصة السوقية ل` "أندرويد" 6ر61% , في حين كانت حصة نظام تشغيل "أبل" أقل من نصف تلك الحصة (26 %). وبنهاية شهر نوفمبر الماضي , زادت حصة منصة "آي أوه إس" السوقية إلى 43 % , مقابل 47% لنظام تشغيل "جوجل" في سوق الهواتف الذكية الأمريكية. أما بالنسبة لحصة نظم التشغيل لكافة أصحاب الهواتف الحاليين, لا تزال "أندرويد" متقدمة على "آي فون بحصصة سوقية 3ر46 % مقابل 30 %. لكن تلك الصورة الممتدة لفترة طويلة انقلبت على عقبيها خلال شهر ديسمبر, حيث اختار 5ر44 % من مشتريي الهواتف الذكية هاتف "آي فون", مقارنة بنحو 1ر25% من عملاء الهواتف الذكية الذين اختاروا شراء هاتف "أبل" خلال شهر أكتوبر. ومن بين أصحاب هواتف "آي فون" الذكية الجديدة, اشترى 57 % أحدث موديلاته بدلا من الموديل الأقل تكلفة "آي فون 4", أو حتى موديل "آي فون 3 جي إس" المجاني (داخل باقة التعاقد). كما أشار التقرير إلى تواصل نمو اختراق الهواتف الذكية لنظيرتها المحمولة العادية, حيث أظهر أن 60 % من العملاء خلال الربع الرابع قاموا بشراء هاتف ذكي واحد.
