أعلنت وزارة الدفاع البريطانية ، مقتل أحد أفراد قواتها في العراق، متأثراً بجراح أصيب بها الأسبوع الماضي، نتيجة انفجار عبوة ناسفة في مركبة عسكرية كان يستقلها في جنوب العراق. وأشارت الوزارة في بيان لها إلى أن الجندي، الذي كان يخدم في محيط مدينة البصرة، أصيب ب"جروح بالغة"، حيث تم نقله في وقت سابق إلى لندن، وخضع للعلاج في أحد المستشفيات العسكرية. وبمقتل هذا الجندي، يرتفع عدد الجنود البريطانيين الذين لقوا حتفهم منذ بدء الحرب على العراق، إلى 148 قتيلاً. ويعد أبريل/ نيسان الماضي، "أسوأ" شهر للقوات البريطانية، حيث شهد مقتل 12 جندياً، وهو أعلى معدل منذ سقوط 27 قتيلاً بريطانياً خلال مارس/ آذار من العام 2003، وهو الشهر الأول للحرب على العراق. وكان رئيس الوزراء البريطاني توني بلير قد أعلن في وقت مبكر من العام الجاري، أنه سيتم سحب نحو 1600 جندي من القوات البريطانية في العراق، خلال الأشهر القليلة القادمة. وقال بلير إن مهام القوات الباقية، والتي سيبلغ قوامها 5500 جندي، ستنحصر في تقديم الدعم لقوات الأمن العراقي. وتتمركز غالبية القوات البريطانية، والبالغ قوامها حالياً قرابة 7100 جندياً، في جنوبي العراق بالقرب من مدينة البصرة.