انتهى المصريون المقيمون فى الكويت الأحد من الإدلاء بأصواتهم فى المرحلة الأولى من الانتخابات البرلمانية التى تضم تسع محافظات بعد تمتعهم بحقهم السياسى عقب حكم المحكمة الإدارية بمنحهم حق التصويت فى السفارات المصرية بالخارج. ورغم أن السفارة المصرية بالكويت شهدت إقبالا ملموسًا حتى آخر ساعة فى التصويت إلا أن العديد من المصريين أبدوا اعتراضهم على قصر فترة التسجيل وعدم القيام بالدعاية الكافية لإعلامهم بموعدها وطريقتها خاصة وأن هناك أعدادًا كبيرة لا تتمتع بمعرفة بالإنترنت وطرق التعامل معه. ورغم إعراب أحمد عادل عن سعادته بحصوله على حق طال انتظاره إلا أنه قال: "إن مشاركتنا فى انتخابات مجلس الشعب لن تكون عن بصيرة ولا معرفة بالمرشحين نتيجة لكثرتهم ونظام القوائم الجديد وتواجد أسماء جديدة لم نعرفها أو نسمع عنها، وأن الاختيار يتم بالصدفة أو بآراء الآخرين، واقترح أن يكون التصويت مقتصرًا على انتخابات الرئاسة أو الدستور لوضوح المرشحين أو موضوع التصويت". وأشار شريف محمود الى أن الجالية المصرية بالكويت نظمت حملات على المواقع الإلكترونية من أجل الحصول على حق التصويت الذى كان حُلمًا بعيد المنال، بينما أعربت شادية حسن عن استيائها من سوء عملية التنظيم وأنها كانت تتمنى أن تقوم السفارة بطبع استمارات التصويت حتى تسهل عملية التصويت على البسطاء من العاملين بالكويت. ومن المقرر أن تبدأ الاثنين عملية فرز الاصوات تحت اشراف السفير عبدالكريم سليمان سفير مصر فى الكويت وبحضور ممثلين عن الجالية المصرية ووسائل الاعلام بعد أن انهى حوالى 79 الفا و355 مقيما من الادلاء باصواتهم سواء عن طريق ارسال المظروف بالبريد او بالذهاب الى مقر السفارة لتسليمه باليد، وقد استعانت السفارة بمتطوعين من الجالية المصرية للمعاونة فى تنظيم العملية الانتخابية.**