يعقد الفنان الكوميدى هانى رمزى جلسات عمل مكثفة مع المخرج أشرف سالم والسيناريست حمدى يوسف لوضع الخطوط النهائية لسيناريو مسلسل "ابن النظام" الذى يقدمه هانى رمزى ليخوض به السباق الرمضانى المقبل ويتناول العديد من المشاكل الاجتماعية والاقتصادية التى انتشرت فى مصرعلى مدارالثلاثين عاماً الماضية وأوضح مخرج العمل أشرف سالم أن المسلسل يتطرق لمشاكل الفقروالبطالة والخصخصة وظاهرة دخول رجال مجهولين الحزب الوطنى ثم يصبحوا من كباررجال الأعمال ثم من رجال السلطة نظراً لمنافقتهم النظام السابق وتقديم الطاعة والولاء على حساب مصالح الشعب المصرى كل هذا فى إطار فانتازى كوميدى. ويضيف أشرف سالم: هانى رمزى يسير على نفس الخط الذى رسمه لنفسه كممثل وهو الكوميدى السياسى الاجتماعى والذى سبق أن قدمه فى العديد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية مثل "ظاظا رئيس جمهورية" و "عايز حقى" وأوضح سالم أنه لم يذكر أسماء بعينها من رجال النظام السابق فى أحداث المسلسل ولم يحدد مناصبهم ولكنه سيقدم نماذج مثلاً للوزير الفاسد دون أن يشير لاسم الوزارة وهو نفس الحال عندما يقدم بعض رجال الأعمال الفاسدين الذين استفادوا من النظام السابق نظرا لعلاقتهم الوطيدة به وسيترك الحكم للجمهورالذى سيستوعب هذه الأشخاص عندما يشاهدها. وأشارسالم إلى أنه سيدفع فى هذا المسلسل بمجموعة من الوجوه الشابة ليدعم بها المسلسل بدلا من الوجوه التى شبع الناس منها بالإضافة إلى مجموعة من الفنانين الكبار منهم عزت أبوعوف وحسن حسنى ولطفى لبيب وحسن مصطفى كما سيكون هناك أربع بنات سيتم اختيارهن من الوجوه الجديدة والتى ستدور حولهم معظم أحداث المسلسل ونفى سالم أن يكون هذا المسلسل له علاقة بجمال مبارك كما ذكر البعض. ومن جانبه قال مؤلف العمل حمدى يوسف إنه استغل فكرة نجاح هانى رمزى فى الكوميدية السياسية وقام بصياغة سيناريو يقدمه رمزى يناقش فيه العديد من المشاكل التى أدت إلى اندلاع الثورة من خلال الشاب محمود العاطل "هانى رمزى" الذى يرمى نفسه فى حضن النظام السابق ويستطيع الوصول لهم بطريقة معينة ليصبح واحدا منهم ثم ينقلب عليهم عند قيام الثورة وذلك فى إطار كوميدى ساخر موضحا أن الحلقة الأولى ستبدأ بمصر فى 14أكتوبر عام1981 وهو يوم تولى حسنى مبارك الرئاسة ثم يبدأ من الحلقة الثانية فى سرد أخر خمس سنوات فى عهد مبارك وهى السنوات التى انتشر فيها الفساد بطريقة مبالغ فيها لتنتهى أحداث المسلسل بقيام ثورة25 يناير.