قتل تسعة أشخاص بينهم ثمانية مهندسين سوريين الثلاثاء فى تحطم طائرة عسكرية يمنية لدى هبوطها في قاعدة جنوبية بجنوب البلاد ، حسبما ذكر اطباء ومسؤولون. ولقي مهندس يمني حتفه أيضا عندما تحطمت الطائرة ، وهي روسية الصنع من طراز أنتونوف في القاعدة الواقعة بمحافظة لحج الجنوبية ، ورجح مسؤول أمني أن يكون سبب الحادث عطل فني. وتقع لحج على حدود محافظة أبين حيث يقاتل الجيش اليمني لاستعادة السيطرة على منطقة سيطر عليها متشددون يعتقد أنهم من تنظيم القاعدة خلال الاحتجاجات المستمرة منذ أشهر على حكم الرئيس علي عبد الله صالح. وفي واقعة أخرى ، خطف طبيب أوزبكي بمحافظة مأرب الشمالية في ساعة متأخرة الاثنين ، وقال مصدر قبلى انه خطف للضغط على الحكومة كي تفرج عن مسجونين من أبناء قبيلتهم. ومن ناحية أخرى أفاد ناشطون يمنيون أن مدنيا قتل الثلاثاء وأصيب خمسة آخرون في قصف شنته القوات الموالية للرئيس علي عبد الله صالح على ساحة التغيير في مدينة تعز جنوب البلاد مهد الاحتجاجات ضد النظام اليمني. وكان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد رحب بقرار مجلس لأمن الخاص بتسوية الأزمة السياسية في اليمن ، واكد على استعداد الحزب وحلفائه للجلوس فورا مع أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية بالبلاد) وشركائهم لاستكمال الحوار حول آلية تنفيذ المبادرة في أسرع وقت ممكن وصولا إلى توقيعها بالتزامن مع التوقيع النهائي على مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي والبدء فورا بتنفيذها بما يفضي إلى إجراء انتخابات رئاسية مبكرة في موعد تتفق عليه جميع الأطراف.