قال باحثون أمريكيون أن خلايا المنشأ (الخلايا الجذعية)التي عادة ما تصنع المني يمكن توجيهها لتصنع أنسجة أخرى وربما توفر للرجال مجموعة من العلاجات الطبية التعويضية أيضا، حيث وجد الباحثون انه من اليسير فصل الخلايا عن الأنسجة الأخرى في الخصية وتنميتها الى رقع كبيرة بدرجة تكفي لاستخدامها في الأغراض الطبية. وهذا يوفر مصدرا جديدا للخلايا الجذعية وهي الخلايا الرئيسية في الجسم والتي يأمل الخبراء في إمكانية استخدامها في علاج الاصابات واستبدال الانسجة المريضة وربما ايضا تجديد الأعضاء. وقد أجرى الدكتور شاهين الرافعي من كلية طب ويل كورنيل في نيويورك ومعهد هوارد هيوز الطبي أبحاثا على الفئران ويبدأ العمل الان لايجاد نفس الخلايا في البشر. وقال في بيان له"لاتزال هناك بعض العقبات بالطبع.. علينا ان نطبق هذه النتائج على الانسان ونحن لم نكتشف بعد "التحول" الدقيق الذي سيسمح لنا بمراقبة تنميتها حسب الطلب.كما ذكر أن عينة صغيرة دقيقة من اللحم البشري من الخصية يمكن ان تقدم خلايا كافية للعمل بها وعقب عزلها تنمو خلايا الفأر في أنسجة الدم وخلايا القلب والعضلات وهذه الخليه قد تتيح عمليات زرع أعضاء مناسبة تماما لنفس المريض وربما لآخرين أيضا. ودراسة الرافعي واحدة من المصادر العديدة الجديدة التي يعكف عليها باحثون وجدوا ما يسمى خلايا المنشأ للبالغين في الدم ونخاع العظام ومسائل أخرى.