أكد محمد عمران رئيس البورصة المصرية انه سيبحث عن الية جديدة للتداول ببورصة النيل للمشروعات المتوسطة والصغيرة و الانتهاء من تطبيقها قبل نهاية العام الجاري. واضاف رئيس البورصة المصرية الجديد السبت ان الكثير من المتعاملين والشركات المقيدة يريدون تغيير نظام التداول. كان رئيس الوزراء عصام شرف قد أصدر قرارا الاربعاء الماضي بتعيين محمد عمران رئيسا للبورصة المصرية خلفا لمحمد عبد السلام الذي كان يقوم بأعمال رئيس البورصة منذ استقالة رئيسها السابق خالد سري صيام في مارس اذار 2011. ويجري التداول حاليا بسوق الشركات المتوسطة والصغيرة من خلال جلسة مزايدة يسمح فيها لشركات السمسرة بادخال العروض والطلبات وبدون حدود سعرية وتغلق جلسة المزاد بالسوق خلال اخر عشر دقائق من الجلسة ولا يوجد مؤشر للسوق يعبر عن أداء الاسهم. ويقول مسؤولون مصريون ان التركيز على دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة هو أحد محاور دعم النمو الاقتصادي في المرحلة المقبلة اذ تمثل تلك المشروعات نحو 80 %من الناتج المحلي الاجمالي كما تمثل ما بين 70 و75 % من القوة العاملة في المجال غير الزراعي. يشار إلى أن بورصة النيل التي تضم 19 سهما مدرجا نشاطها في يونيو حزيران 2010 بدات بهدف منح الشركات الصغيرة والمتوسطة فرصة للحصول على تمويل غير مصرفي ، ويجري التداول في بورصة النيل لمدة ساعة يوميا من الحادية عشرة صباحا بتوقيت القاهرة وحتى الساعة الثانية عشرة ظهرا بتوقيت جرينتش. وتعانى بورصة النيل بعد مرور أكثر من عام على تدشينها من ضعف أحجام وقيم التداول وسط ضعف اهتمام المستثمرين بها لصعوبة فهم نظام التداول وذلك رغم الامال العريضة التي كان القائمون على السوق الناشئة يعلقونها عليها.