سفير الخرطوم: المعلمون المصريون وراء نهضة التعليم السوداني

قال كمال الدين حسن - السفير السوداني بمصر - أن الدعم المصري للتعليم في السودان يعد أحد الأسباب القوية لنهضة التعليم به، حيث تعلمت أجيال عديدة في السودان على أيدي معلمين مصريين، كما تستقبل المدارس الحكومية المصرية الطلاب السودانيين، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية السودانية في جميع المجالات ومنها التعليم.
جاء ذلك خلال لقاء الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم بالسيد كمال الدين حسن علي السفير السوداني لدى جمهورية مصر العربية والوفد المرافق لسيادته لبحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين.
وأكد على أن البعثة التعليمية المصرية في السودان بمدارسها الثلاثة سوف تساهم في تواصل الدعم في مجال التعليم والاستفادة من الخبرة المصرية في مجال التدريب والتكنولوجيا وتطوير المناهج.
وأبدى الوزير استعداد مصر لزيادة أوجه التعاون التعليمي في السودان الشقيق بما في ذلك الى إمكانية تدريب المعلمين السودانيين في الأكاديمية المهنية للمعلمين، واستيعاب بعض الموهوبين من الطلاب السودانيين في مدارس المتفوقين.
وزارة التعليم تتعاون مع الهند
وفى سياق متصل التقى الدكتور أحمد جمال الدين موسى وزير التربية والتعليم الجمعة بالسيد آر سومنيتان السفير الهندي بجمهورية مصر العربية لبحث سبل دعم التعاون بين البلدين في مجال التعليم خاصة وأن كل منهما عضو في مؤتمر الدول التسع الأكبر من حيث الكثافة السكانية على مستوى العالم.
وناقش الجانبان الاجتماع مناقشة كيفية تعزيز التعاون التعليمي بين البلدين خاصة في ظل اتفاق الوزيرين المصري والهندي على توقيع اتفاقية تعاون مشترك تشمل خاصة التعليم الفني ومحو الأمية.
كما التقى الوزير بالسيد بافيل كافكا سفير دولة التشيك لدى جمهورية مصر العربية وأبدى الجانب التشيكي استعداد بلاده لتقديم الخبرة التشيكية خاصة فيما يتعلق بالتعليم الفني وبرامج تدريب الطلاب وإمكانية دعم المدارس المصرية بالتكنولوجيا اللازمة.
وطلب السفير التشيكي استمرار مشاركة مصر في المسابقة الفنية الدولية التي تعقد في شهري فبراير ومارس من كل عام لجميع تلاميذ مراحل التعليم وفاز فيها العام الماضي عدد من التلاميذ المصريين ببعض المدارس الخاصة، وأكد السيد الوزير مشاركة جميع طلاب المدارس المصرية الحكومية هذا العام في ظل نظام التقويم الشامل الجديد الذي سيتم تطبيقه في مرحلة التعليم الأساسي لأول مرة هذا العام خاصة في إطار التركيز على الأنشطة واعتبار مادة التربية الفنية مادة أساسية في المرحلتين الابتدائية والإعدادية.