إجتمع محمد عمرو وزير الخارجية فى نيويورك مساء أمس الأربعاء ، بصفته رئيسا لحركة عدم الانحياز ، مع نظيره الروسى سيرجى لافروف ، حيث ركز الاجتماع ، الذى حضره وزيرا خارجية إيران وكوبا بصفتهما عضوى ترويكا عدم الانحياز ، على مساعى الإعتراف بالدولة الفلسطينية وإنضمام فلسطين إلى عضوية الأممالمتحدة، وإستمرار التنسيق بين روسيا ومجموعة أعضاء الحركة بمجلس الأمن، كما تم التطرق إلى التطورات الحالية فى منطقة الشرق الأوسط. صرح بذلك المستشار عمرو رشدى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في بين صحفي اليوم، ذكر فيه أن الوزير عمرو قد أكد خلال الاجتماع أن مصر بصفتها رئيس حركة عدم الإنحياز ستدعم أى قرار ستتخذه الحكومة الفلسطينية بشأن إنضمامها للأمم المتحدة، وسيتم تأييد المسعى الفلسطينى بكل قوة وصراحة فى الإجتماع القادم للجنة فلسطين بحركة عدم الإنحياز الذى سيعقد بنيويورك على هامش أعمال الشق رفيع المستوى للدورة 66 للجمعية العامة للأمم المتحدة، كما تم بالفعل دعمها من خلال مكتب تنسيق الحركة فى نيويورك. كما شدد الوزراء فى الإجتماع على ضرورة بذل جميع الجهود الكفيلة بعودة الإستقرار فى الشرق الأوسط، كما أشاروا إلى أنه ليس هناك ما يبرر إستخدام القوة تجاه المدنيين، مؤكدين على ضرورة الإستجابة لطموحات الشعوب، ودعم جهود جامعة الدول العربية فى تقديم الحلول للمشكلات السياسية الحالية بالمنطقة.