انتخبت المعارضة السورية مجلس انقاذ وطنيا يضم 25 شخصا من الاسلاميين والليبراليين والمستقلين لتشكل تحد موحد لحكم الرئيس بشار الاسد مع تكثيفه حملة عسكرية لسحق انتفاضة ضد حكمه. عقد قد اجتماع المعارضة في مدينة اسطنبول التركية بعد يوم واحد من اكبر احتجاجات شهدتها سوريا حتى الان قتل خلالها 32 مدنيا على الاقل منهم 23 في العاصمة دمشق. قال هيثم المالح وهو من الشخصيات المعارضة البارزة في ختام الاجتماع الذي استمر يوما واحدا انهم سيعملون على التواصل مع جماعات المعارضة الاخرى لقيادة البلاد نحو الرؤية الديمقراطية الموجودة لديهم. كان الاجتماع يأمل بالانضمام الى المعارضة داخل سوريا من خلال اتصال عبر الفيديو بمؤتمر في دمشق ولكن ذلك الغي بعد ان استهدفت قوات الامن السورية مكان الاجتماع في اطار حملة قمع وحشية في العاصمة يوم الجمعة سيلتقي المجلس اليوم الاحد لتعيين لجنة مؤلفة من 11 عضوا وسيعقد اجتماع اخر في محاولة لتعزيز الراوبط بين جماعات المعارضة المختلفة.